قبل الأمير هاري اعتذارًا وتعويضات من صحيفة "ديلى ميل" ونسختها الأسبوعية "ميل أون صنداى"، بعد نشرها ما وصفه محاميه مزاعم لا أساس لها وإدعاءات تشهيرية مفادها أنه أدار ظهره لمشاة البحرية الملكية بعد تنحيه عن منصبه كأحد كبار الشخصيات الملكية.
ورفع دوق ساسكس دعوى قضائية ضد مؤسسة Associated Newspapers بشأن مقالتين نُشرتا في أكتوبر زعمتا أنه "لم يكن على تواصل (بالبحرية) ... منذ ظهوره الأخير كجندي فخري في مشاة البحرية في مارس".
وقال محامو هاري، إن المزاعم تسببت بالفعل في أضرار جسيمة وأنه سيتبرع بالتعويضات لمؤسسة ألعاب "أنفكتيوس" حتى يشعر بأن المسألة أسفرت عن شيئا إيجابيا.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" إن المقالين الذين نُشرا في 25 أكتوبر ،زعما أن كبار الضباط "الغاضبين" كانوا يفكرون في إقالة هاري من منصبه كقائد عام لمشاة البحرية الملكية ، لأنه لم يكن على اتصال بهم عبر الهاتف أو الرسائل أو البريد الإلكتروني منذ ظهوره الأخير.
زعمت المقالات أيضًا أن الدوق لم يرد على رسالة شخصية من اللورد دانات، القائد السابق للجيش البريطاني ، ونقلت عن ضابط كبير متقاعد دعوته لهاري بأخذ الوظيفة على محمل الجد.
وفى جلسة استماع قصيرة عن بعد بالمحكمة العليا يوم الإثنين، قالت جيني آفيا، ممثلة الدوق، للقاضي إن جميع الادعاءات خاطئة ، حيث اعتذرت "ديلى ميل" الآن، وإن كان ذلك بعد حدوث ضرر كبير بالفعل.
وقالت: "الحقيقة هي أن دوق ساسكس بذل جهودًا متكررة ومتضافرة لمواصلة دعم مشاة البحرية الملكية وأفراد القوات المسلحة الآخرين وعائلاتهم خلال العام الماضي، على الرغم من مطالبته بالتراجع عن منصبه."
كما أنه من غير الصحيح، أن الدوق تجاهل المراسلات الواردة من اللورد دانات.
وقالت آفيا، إن هاري حافظ على علاقات نشطة مع القوات وسيواصل القيام بذلك.
وقالت للمحكمة: "إن التزام الدوق تجاه الرجال والنساء الذين وضعوا حياتهم على المحك ، والذين قدموا أكبر تضحيات من أجل وطنهم وأسر العسكريين ، التزام ثابت ولا يوجد شك به."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة