شيع عدد كبير من الأطباء، وأهالي قرية ميت الدببة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، جثمان الدكتور محمد كمال رزق، نائب مدير مستشفى الصدر، وعضو نقابة الأطباء، بعد إصابته ووفاته متأثراً بفيروس كورونا، عقب تشييع جثمان والديه بـ15 يوماً، ومنعته الإصابة من تشييع جثمانهما ، فأصابه الحزن على فقدهما، وحمد الله على ابتلائه، وآخر كلمات كتبها ترحماً عليهما، واعترافاً بفضلهما، ولحق بهما صباحاً اليوم.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء في وفاة الفقيد ووالديه، والدعاء لشقيقه المصاب بالشفاء العاجل، مؤكدين أن الدكتور محمد كمال كان يشتهر بالسمعة الحسنة والأخلاق الفاضلة وكان دائمًا يساعد الجميع ويجتهد في أداء عمله على أفضل وجه.
وكان وكيل مستشفى الصدر بكفر الشيخ ، كتب على صفحته الشخصية يوم 16 يناير الماضي ، عن وفاة والده " وداعاً يا أغلى ما في حياتي وداعا أبى الكريم العظيم، منعني المرض أن أشيع جنازتك ،يا أعظم أب واخ وصديق وحبيب، عشت عمرى اتباهى انى ابن الحاج كمال رزق وسأبقى ان كان لي العمر على العهد سائرا الى ان نلتقى عند مليك مقتدر"
كما كتب على صفحته الشخصية يوم 26 يناير الماضي ،عن وفاة والدته ولم يستطع تشييع جنازتها" وداعا يا أمى الحبيبة وداعا يا عشق الفؤاد وملكه حياتي وداعا يا من كنتي سبب أفراحي وسترى في الدنيا، وداعا يا من كنت اكرم بسبب دعواتك التي لا تنقطع ،والاسف ايضا منعني المرض تشييع جنازتك، اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف علينا، يارب انه ابتلاء عظيم ولا نملك الا الرضى والقبول، اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين.
ويوم الجمعة الماضية 29 يناير الماضي ، كتب على صفحته الشخصية ، أخر كلمات قبل وفاته ترحماً على والديه ،"اللهم في هذه الجمعة المباركة اغفر لوالدي واسكنهما فسيح جناتك بغير عذاب ولا سابقه حساب، رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا. فقد ادوا الأمانة واحسنوا الرسالة وكانوا فينا من الناصحين الامنين ،اللهم عاملهم بلطفك ورحمتك واحسانك .اللهم عاملهم بما انت اهله ،وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين اللهم آمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة