استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بيانه بشأن برنامج الحكومة وما تم خلال الفترة الماضية، أمام مجلس النواب اليوم، مؤكدا أن سنوات البناء منذ عام 2014 حتى 2020 جاءت بعد فترة عصيبة مرت بها مصر سياسيا واقتصاديا وأمنيا استنزفت الكثير من مواردها، وهو الأمر الذى تطلب إعادة البناء الاقتصاد المصرى، وأن يكون البناء قائم على أسس سليمة تتلافى أخطاء الماضى بحيث يتم علاج المشكلات المسكوت عنها فى الماضى جذريا.
وتابع معيط، فى كلمته، قائلا: "تم صياغة برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى جرى تصميمه بدقة ليضع مصر فى مقدمة الدول التى ينمو اقتصادها، حيث شهدت مصر مشروعات كبرى غير مسبوقة على مدار الـ 50 عاما فى مجالات التنمية، ولولا توفيق الله ثم الإرادة السياسية القوية الشجاعة ومساندة الشعب المصرى وتفهمه لمتطلبات المرحلة الصعبة من الوطن ما استطعنا تنفيذ البرنامج الوطنى للإصلاح".
ونرصد أبرز رسائل "معيط" عن الموازنة العامة وأثار أزمة كورونا:
- النجاح فى تحقيق زيادة بالإيرادات رغم كورونا بنسبة 16% بالنصف الأول للعام المالى.
-تحقيق معدل نمو إيجابى بنحو 3.6 فى المائة، بالحصول على المركز التانى عالميا بين الدول الناشئة.
- لولا كورونا لكنا نتحدث عن فائض نمو 6% أو أكثر.
- الإبقاء على تصنيف مصر الائتمانى رغم أزمة كورونا.
- الفترة من 2014 وحتى 2020 كانت هى سنوات لبناء مصر الحديثة العصرية.
- وصلت إجمالى زيادات فى المعاشات بنحو 31 مليار جنيه.
- بلغ إجمالى ما سدده الخزانة العامة لصناديق المعاشات نحو 260 مليار.
- العجز الكلى قبل جائحة كورونا وصل إلى نسبة 8.2%.
- وصول مخصصات الأجور إلى 335 مليار جنيه فى السنة المالية 2020/2021.
- العمل على الحفاظ على مكتسبات المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادى.
- نتوقع تحقيق فائض أولى يصل 0.6% من الناتج المحلى الإجمالى بـ20/21
- نستهدف رفع كفاءة الإدارة الضريبية ومحاربة الاقتصاد غير الرسمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة