تسعي شركات السيارات المصرية والمصانع المحلية لمواكبة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال طرح مركبات تعمل بالغاز أو بالكهرباء، وذلك من منطلق أهمية مواكبة التطور العالمى بمجال صناعة الأوتوبيسات المتطورة، التى تعمل ببدائل الوقود التقليدى (الديزل أو البنزين) من خلال التحول التدريجى للأوتوبيسات العاملة بالغاز الطبيعى (CNG) أو العاملة بالكهرباء بشكل كامل (EV) حيث إن هذه المركبات أكثر محافظة على البيئة ومحاربة للتلوث، بالإضافة إلى ورؤية مصر الشاملة 2030.
قامت بالامس إحدى الشركات المتخصصة والمصنعة للأتوبيسات بإطلاق أحدث طرازات أوتوبيساتها الموجهة للسوق المحلية (وللتصدير لاحقا) مع كل من أوتوبيس نقل الركاب العامل بالغاز الطبيعى، وكذلك أتوبيس نقل الركاب المتطور والعامل بالكهرباء بشكل كامل طراز، واللذان تم البدء بتجربتهما منذ فترة لمسافات طويلة لإثبات قدرتهما ومدى كفاءتهما – وخاصة مع الإستخدامات الشاقة لهيئة النقل العام، وذلك بالتعاون مع مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربى) التابع لوزارة الانتاج الحربى.
يعد هذا تأكيدا علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية على تنامى هذه الرؤية بالمرحلة القادمة بالقطر المصرى (وخاصة بالمدن الجديدة).
وأن من أهم نتائج المعرض توقيع إتفاقية الإنتاج المشتركة بين الشركة ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع لوزارة الانتاج الحربى ، والتى تهدف إلى التعاون المشترك في مجال نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع الأوتوبيسات الكهربائية في مصر ومن منطلق الحرص على تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية والبيئية.
وهو تعاون استراتيجى هدفه زيادة نسبة مكون التصنيع المحلى لتصل الى نسبة تفوق 70%.
وتأتي ثمار هذه الشراكة ليس علي المستوي المحلي فقط وإنما العاملى أيضا من خلال تصدير هذه الأوتوبيسات على مستوى أربعة قارات وبأحدث أساليب الإنتاج العالمية، والمتوافقة مع اللوائح والقوانين الخاصة بهذه الدول مع إضافة المواصفات القياسية الخاصة للدول المصدر لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة