أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع على ما لا يقل عن 2000 شخص تجمعوا بالعاصمة "إسلام آباد"، وقطعوا الطريق مرددين هتافات مناهضة للحكومة.
وقالت قناة "سماء تي في" الباكستانية اليوم الأربعاء، إن الشرطة ألقت القبض على العديد من المحتجين - من بينهم موظفين حكوميين - قد طلبوا من الحكومات الفيدرالية والإقليمية زيادة رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية وخططوا لتنظيم مسيرة متجهة إلى البرلمان.
وأكد العديد من الوزراء الفيدراليين، أنه سيتم تلبية مطالب الموظفين الحكوميين، غير أن المحتجين أعربوا عن عدم رغبتهم في سماع أي التزامات شفاهية، قائلين أنه يتعين على الحكومة إصدار إشعار وتأكيد زيادة الرواتب.
كما أوضح وزير الداخلية شيخ رشيد، أن الحكومة ليس لديها مشكلة في إصدار إشعار مكتوب بشأن الأمر، لافتًا إلى أنه "بإمكاننا فعل ذلك الآن في حال رغبوا في ذلك".
غير أن الوزير أشار إلى أن المشكلة الوحيدة تكمن في أن الحكومة قد وافقت على زيادة رواتب الموظفين بين درجات وظيفية معينة، لكن المحتجون يطالبون بزيادة رواتب موظفين في درجات أخرى متأخرة، منوهًا بأن "الحكومة ليس لديها أموال كافية لذلك ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة