" فقدت ذراعي الاثنتين بعد أن صعقتنى الكهرباء وكان عمرى وقتها 4 سنوات، ولكنى لم أفقد أملى في الحياة ودخلت المدرسة وأمارس حياتى بشكل طبيعي لكن برجلي التى استخدمها في المذاكرة والرسم وكل شيئ" هكذا تحدث الطفل ابراهيم حسين بابتسامة علي وجهه تعبر عن الرضا بما هو فيه والأمل في استكمال الحياة رغم فقد ذراعيه.
وقال إبراهيم لـ" اليوم السابع " فقدت ذراعي الأثنين في حادث تعرضت له وانا عندى 4 سنين كنت بلعب كرة في الشارع وصعقتنى الكهرباء عندما دخلت الكرة في محول كهرباء وذهبت كى أحضرها وأكمل اللعب مع الاطفال في مثل سنى لكن القدر كان له رأي أخر وبترت ذراعي بسبب شدة الصعق الكهربائي حتى أن ذراعي تفحمت تماما وقتها.
وأضاف ابراهيم كان هذا الحادث بالنسبة لي وانا صغير في هذا السن شيئ مؤلم وكلما اكبر أدرك أن الرضا هو أهم شيئ لابد أن أتحلى بى كى أعيش حياتى.
واستكمل ابراهيم كلامه من عشقي للكرة لم استطع الابتعاد عنها واذهب للملعب بقريتى واتدرب بشكل مستمر وأستطيع أن " أنطط الكرة لحد 500 مرة فى اللعبة الواحدة " ولي هواية أخري فنية وهى الرسم فاستخدم رجلي أيضا في رسم لوحاتى مثلما أفعل ذلك أثناء المذاكرة تحياتى كلها أعيشها برجلي وأتمنى حد يساعدني في تركيب أطراف صناعية بديلة عن ذراعي الأثنين بعدما فقدتهما في الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة