وأثنى المصدر على انفتاح جميع الأطراف على الانخراط في مزيد من المناقشات حول هذا الأمر، داعيا إلى أهمية استئناف هذا الحوار بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق يسمح بإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب فرصة ممكنة، وعلى النحو الذي يتفادى تماماً أية عملية انتخابية موازية أو جزئية أو أية إجراءات أخرى تفتقر إلى اتفاق وطني عريض.


ورحب المصدر في هذا الإطار بدعوة الرئيس محمد عبد الله فارماجو لعقد حوار تشاوري يوم 15 فبراير الجاري للتوصل السريع إلى حل توافقي يصب في مصلحة الشعب الصومالي كافة ويعزز من الأمن والاستقرار في البلاد، مجدداً التزام الجامعة العربية بمساندة كافة الجهود الصومالية التي ترمي إلى تحقيق التوافق الوطني الشامل، ومحاربة الإرهاب، واستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.