الوجه الآخر لناظر مدرسة الضحك.. محطات أوجاع علاء ولى الدين فى طفولته وصباه

الخميس، 11 فبراير 2021 05:00 م
الوجه الآخر لناظر مدرسة الضحك.. محطات أوجاع علاء ولى الدين فى طفولته وصباه علاء ولى الدين
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر، اليوم، 18 عاما على وفاة الفنان علاء ولى الدين ناظر مدرسة الضحك، ومحبوب الملايين سواء الجمهور أو زملائه الفنانين، حيث تربع على عرش القلوب بأخلاقه وقلبه الطيب وبراءته التى أجمع عليها الجميع، لذلك لا يزال حاضرا متربعا على عرش القلوب رغم مرور كل هذه السنوات على رحيله.
 
وعلى الرغم من أن الفنان الراحل استطاع ولا يزال يرسم بفنه وخفة ظله البسمة على شفاه الملايين، إلا أنه خاض فى حياته سلسلة من التجارب والمواقف الصعبة طوال مراحل عمره.
 
وفى حوار مع معتز ولى الدين الشقيق الأصغر للفنان علاء ولى الدين كشف عن محطات الوجع والتجارب الصعبة التى عاشها علاء ولى الدين فى طفولته وصباه.
 
وقال معتز ولى الدين، فى تصريحات لليوم السابع، إن علاء كان الابن الأكبر للفنان سمير ولى الدين وله شقيقان أصغر منه هما خالد ومعتز، وكان بيتهم ملتقى لنجوم الفن الذين جمعتهم علاقة صداقة مع والدهم.
 
وتابع شقيق علاء ولى الدين متحدثا عن أول صدمات الأسرة والمواقف الصعبة التى عاشها الفنان الذى أضحك الملايين، قائلا: "لم يكد علاء ولى الدين يبلغ سن 14 حتى بدأت أولى صدمات العائلة بوفاة الوالد بشكل مفاجئ، كان والدى سهران فى عيد ميلاد ابن مدير إنتاج بالتليفزيون وشعر بتعب مفاجئ حيث كان مريضا بالسكر، ونقلوه للمستشفى وتوفى ولم يعد للمنزل وكان عمره 48 عاما".
 
وأوضح معتز ولى الدين: "كان عمرى 9 سنين وعلاء 14 سنة وخالد 11، وكنا نايمين وصحونا من النوم وقالوا أبويا مات وكانت والدتى وقتها عمرها 38 سنة، وبعد هذه الصدمة كلنا اتغيرنا، لأن الضلع الكبير مات، وعلاء شال المسئولية وبقى راجل البيت وعائل الأسرة رغم صغر سنه". 
 
ويكمل: "أخذنا تحت جناحه وأصبح الأب والأخ، وعندما وصل لسن 16 سنة واستخرج بطاقة اشتغل علشان يساعد والدتى، اشتغل فى مطاعم وأمن فى أوتيلات واتنقل فى شغل كتير، كان فى معاش للوالد لكن طبعا مسئولية 3 أولاد وأمهم كانت كبيرة".
 
ولم تقف صدمات علاء ولى الدين على مأساة فقد الأب فى هذا السن ولكن كانت الصدمة التالية عندما أصيب بمرض السكر وهو فى المرحلة الثانوية، وعن ذلك يقول شقيقه معتز: "كان متوقع إصابته بالسكر وورثه عن أبى وأمى، فكان سمينا ويحب الأكل والدكاترة حذروه، وبعد إصابته مكانش بيتعامل معاه صح فى البداية، لكن بعد كده التزم، كان بياخد كل شىء بالكوميديا حتى المرض، لكن كان ممكن يبكى لو شاف طفل بيبكى، كان يمتلك قلب طفل فى جسد رجل، حنين وكريم جدا بيزعل بسرعة ويفرح بسرعة".
 
وتحدث معتز ولى الدين عن الصعوبات التى واجهت شقيقه فى بداية مشواره الفنى: "بعد حصوله على بكالوريوس التجارة سعى للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لكنه اترفض كذا مرة، وكان القائمون على الاختبارات غير مقتنعين به وقالوا ماينفعش يبقى ممثل ومنهم كرم مطاوع".
 
وأوضح: "علاء سأل أعضاء اللجنة: هوه أنا باسقط ليه، فرد عليه أحدهم قائلا: لأنك ماتنفعش تمثل إنت تروح تشتغل بلياتشو فى سيرك، لكن علاء تمسك بحلمه والتحق بأكاديمية نور الدمرداش واشتغل ونجح والناس أحبته".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة