بدأت أجهزة الدولة، أعمال تطوير 42 قرية بالصف واطفيح، ضمن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية، حيث اصطفت المعدات المشاركة فى أعمال التطوير، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية لتلك القرى والكفور والنجوع، لتغيير واقع الحياة لمواطنى تلك القرى إلى الأفضل على نحو شامل لمواكبة الجهود التنموية التى تشمل كافة القطاعات بالدولة.
وأولت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهمية كبرى لبرامج الحماية الاجتماعى ورعاية محدودى الدخل، حيث حرصت من خلال عدة مبادرات ومشروعات قومية على الوصول لحياة أفضل للمواطن البسيط وتوفير احتياجاته المعيشية.
كان من بين ذلك ما نفذته الحكومة، على مدار الفترة الماضية من توجيهات للرئيس عبد الفتاح السيسى للارتقاء بالخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر فقرا.
وكان قد أطلق الرئيس السيسى فى مطلع العام الماضى مبادرة "حياة كريمة" من أجل تطوير القرى الأكثر فقرًا، وتحسين مستوى معيشة هؤلاء الأسر من حيث تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المنازل، وتوصيل وصلات شرب ووصلات صرف، بجانب توفير الرعاية الصحية الكاملة من خلال إطلاق العديد من القوافل الطبية بالتعاون بين وزارة التضامن والوزارات والمؤسسات المعنية.
وهو ما أكدت عليه وزير التخطيط أمام مجلس النواب، بأن الوزارة تعمل بدورها مع كافة جهات الدولة المصرية وفقًا لخطة عمل واضحة تساندها وتدعمها إرادة سياسية لمواصلة الجهود واستكمال ما بدأته من خطوات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومواصلة تنفيذ المبادرات التنموية لتحسين جودة حياة المواطن المصرى، حيث تعمل الوزارة على مواصلة الجهود لإتاحة الاستثمارات اللازمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التنموية منها مُبادرة "حياة كريمة"، ونرصد حسب ما صرحت به الوزيرة وما أكدت عليه الحكومة مسبقا أبرز المعلومات عن المبادره .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة