أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، إطلاق أحد أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 بحارا والذين كانوا على متن ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة فى إيران.
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن البحار الكوري الجنوبي عاد إلى كوريا الجنوبية الليلة الماضية بعد إطلاق سراحه لأسباب صحية.
ويعتبر هذا البحار هو أول من عاد إلى بلاده من البحارة الذين احتجزتهم إيران مع ناقلة النفط يوم 4 يناير الماضي.
وكانت إيران قد احتجزت السفينة وعلى متنها طاقم يتكون من 20 بحارا من بينهم خمسة كوريين جنوبيين وذلك في مضيق هرمز بحجة تلوث المحيطات.
وأعلنت طهران في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستطلق سراح أفراد الطاقم المحتجزين على متن السفينة باستثناء القبطان.
يبدو أن إيران اتخذت قرارها بإطلاق سراح البحارة بعد أن أحرزت كوريا الجنوبية تقدما في المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن استخدام بعض الأموال الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية بسبب العقوبات الأمريكية لسداد متأخرات الأمم المتحدة المستحقة على إيران.
وقالت وزارة الخارجية إنها تجري حاليا محادثات مع البحارة الآخرين المتبقين على متن السفينة في محاولة لإيجاد قوة عمل بديلة يمكن أن تتولى صيانة السفينة وحفظ الشحن.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن الوزارة تخطط لإعادة البحارة إلى أوطانهم على مراحل بمجرد توفر القوى العاملة البديلة.
وقال مسؤول في الوزارة "حالما يتم تحديد خطة إنزال البحارة تخطط الوزارة لتقديم المساعدة القنصلية لنقل البحارة الراغبين في العودة إلى ديارهم في طهران".