أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن كورونا تسبب في زيادة العنف ضد المرأة، مؤكدة أن الظروف المحيطة بالمرض هى السبب الرئيسي لحدوث هذا الأمر.
وقالت "والي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة الأولي للتليفزيون المصري، مساء أمس الأربعاء، إن أزمة كورونا ليست مشكلة صحية فقط، مضيفة أنها مشكلة اقتصادية اجتماعية وإنسانية.
وأضافت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن الكثير من الطلاب لا يذهبون للمدارس والكثيرين فقدوا وظائفهم، مشيرة إلى أن هناك قطاعات كثيرة تأثرت بالسلب.
وتابعت الدكتور غادة والي، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، نعمل مع الدول المختلفة وعملنا عدة برامج للعنف ضد المرأة اشترك فيها ما يقرب من ألفي مشارك.
وكانت الدكتورة غادة والى، قد قالت سابقا :"إننا اتخذنا مجموعة من الدراسات فى جميع بلدان العالم فى مواجهة وباء فيروس كورونا"، مضيفة أنه تم إطلاق تقرير الاتجار بالبشر وتأثير كورونا عليها، مؤكدة أنه تم حل 489 قضية للاتجار بالبشر فى 71 دولة، مضيفة أن هناك عصابات كبيرة تسيطر على مساحات واسعة فى القارات، ومنها منطقة أفريقيا مصدر للاتجار بالبشر، ويتم تصدير الفتيات إلى شرق أوروبا.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، أن الإنترنت يسمح للمتاجرين بالبشر فى استغلال ضحاياهم، لافتة إلى أنه تم تجميع قضايا اتجار بالشر فى 148 دولة، مؤكدة أن هناك 534 مسارا حول العالم فى تهريب بعض الفتيات واستغلالهم فى آسيا، وكذلك استغلال الأطفال للعمل فى المزارع ببعض الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة