دائما هناك أهداف تظل في ذاكرة الجماهير ولا تُنسى، خاصة أن تكون مرتبطة بتأهل صعب أو تحقيق بطولة أو رد اعتبار، وهو ما ينطبق على هدف الصقر أحمد حسن لاعب منتخب مصر السابق في شباك جنوب أفريقيا عام 1998.
ويعد هدف أحمد حسن امن الأهداف التي لا تنسى على مر العصور، حيث توغل أحمد حسن من منتصف ملعب منتخب مصر متجهًا نحو مرمى جنوب أفريقيا في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين ببوركينا فاسو عام 1998، وفي اللحظة التي انتظر خلالها الجميع تمرير اللاعب لزملائه، يفاجئ الجميع ويسدد كرة مباغتة تخدع الحارس براون بالوي وتسكن شباك الأولاد، مسجلًا هدفًا عالميًا فتح الطريق أمام رجال الجوهري للعودة بالكأس الغالية عقب 12 عاما من الإخفاق في معانقتها.
وعن مواجهة الأهلى وبايرن ميونخ، أكد أحمد حسن، أن الأهلى قدم كل ما لديه أمام بايرن ميونخ، وليس في الإمكان أفضل مما كان، قائلا في ىتريسحات تليفزيونية: "ليس في الإمكان أفضل مما كان.. والأهلى قدم كل ما لديه ولكن الفارق كبير بين البايرن والأهلى".
وأضاف الصقر: "لا أعتبر الهزيمة أمام البايرن هزيمة مشرفة لأن الأهلى بتاريخه وإنجازاته كان ممكن يظهر بشكل أفضل من ذلك، ولكن لاعبى الأهلى حاولوا بكل الإمكانيات ولكن فريق البايرن لديه قوة غير عادية ونقاط ضعفه تكاد تكون غير موجودة، وهو فريق مكتمل".
وأوضح أحمد حسن: "الأداء المشرف هو اللى اتعمل أمام البرازيل أنك توصل أنك تتعادل 3 /3 معاها وفارق الإمكانيات مكانتش ظهره وأتغلبنا في آخر دقيقة، والمقارنة بين الجيل السابق والحالى ظالمة، لأن جيلنا كان يضم العديد من اللاعبين الذين كانوا يصنعون الفارق، ولم تكن بتخطيط مننا ولكن كانت مسألة حظ أننا كلنا نيجى في جيل واحد".
وتابع أحمد حسن: "الألمان كانوا بيخططو لما وصلوا له حاليا، وعندما فكر الفيفا في عمل منتخب قوى استعان بالألمان، فيجب علينا التخطيط من الاهلى للمستقبل ونبدأ من الناشئين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة