قال الدكتور أبو العلا عطيفي حسنين، أستاذ النظم الذكية بكلية الحاسبات في جامعة القاهرة، إن التعرف على المشاعر والعواطف الخاصة باالإنسان بموجات الراديو قديم جدا، مشيرا إلى أنهم كانوا يعتمدون قديما على موضوع الصور للتعرف على المشاعر، إلا أنه يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعى الآن.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه كانت هناك تجربة أقيمت عام 2016. وكان الجهاز يرسل إشارات لمجموعة من الناس. والإشارات المرتدة يتم تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى استخدام النموذج الرياضى وهى الشبكات العصبية التى تحاكى الفكر أو الشكل الخاص بالإنسان وكيف يفكر.
وأكد أن الذكاء الإصطناعى مازال يحتاج إلى بيانات، لافتا إلى أنه يمكن استخدام تلك الموجات فى تطبيقات كثيرة جدا مثل الرعاية الصحية وتحديد سلوك المستهلك، "الجهاز من الممكن معرفة ما يشعر به الإنسان وهو لايبوح به، حيث أنه يعتمد على نتائج غير حاسمة وتصل إلى 71%، مشيرا إى أن التجربة عام 2016 اعتمدت على ثلاث تصنيفات فقط وهى الغضب والحزن والفرح، ولكن التطبيق عام 2020 زاد من عدد التصنيفات ووصل إلى 6 تصنيفات وهم، السعادة والحزن والغضب والخوف والمفاجأة، متباعا أن التجربة مفيدة جدا وتحتاج إلى التجارب على الكثير من الأشخاص من قدرة الوصول لتصنيفات متعددة، ومنها المشاعر المختلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة