قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن كرم زهدي من أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية وهو من جيل السبعينيات، متابعًا: "كرم زهدي، وعبود الزمر، ومحمد عبد السلام فرج، أبرز من خططوا لاغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مطلع ثمانينيات القرن الماضي".
أضاف فرغلى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة صدى البلد، أن كرم زهدى كان أميرا للجماعة الإسلامية بعد انفصالها عن الإخوان، مبينًا أن الجماعة الإسلامية كان اسمها فى البداية، الجماعة الدينية، وكانت تعمل مع جماعة الإخوان.
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن "زهدي" ارتكب العنف لمدة 20 عامًا امتدت من 1975 واستمرت حتى 1995، لكنه أعرب عن ندمه وعاد لإطلاق دعوة بالتخلي عن العنف، لاسيما بعدما رأى أنه تسبب في إدخال عناصر الجماعة للسجون، مستكملاً: "99% من الجماعات الإسلامية كانت تحب كرم زهدي وتدعمه، وتراه أحد أعلام الجماعة، وهناك من يراه عميلا للأمن وخان الجماعة".
وتابع ماهر فرغلي: "كرم زهدي أسهم في وقف العنف من 2001 حتى تمت إقالته من الجماعة، ومهاجمته بضراوة بعد 2011، وعاصم عبد الماجد، مقيم في قطر ومعزول من جماعته، وممنوع من التصريحات وإطلاق البيانات لما سببه لها من مشاكل لأنه متذبذب في مواقفه وآرائه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة