إكرامى أحمد، شاب منوفى من مصر، شاءت إرادة الله أن يولد كفيفا، يصف نفسه بالمشجع الأهلى العاشق، وذلك دفع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لاستعراض قصته وزوجته بمدرجات المونديال.
وقال إكرامى أحمد عبر سكايب من قطر لتليفزيون اليوم السابع، إن حبه للأهلى منذ الصغر من أيام الجيل الذهبى محمد بركات وتريكة ومتعب، وأضاف أنه ليس استثنائيا ويوجد عدد كبير من المكفوفين يحبون الكرة رغم اختلاف قدرات الناس وأيا كانت إعاقة أى شخص يستطيع الاستمتاع بكرة القدم.
وأكد إكرامى أنه مولود كفيف وإخوته مكفوفين بسبب عوامل وراثية، وأنه من قرية ريفية وأصر أهله على تعليمه وتخرج من كلية الألسن عين شمس لغة إنجليزية وعمل مترجما لفترة وسافر قطر ويعمل مشرف برامج بأحد المراكز القطرية للمكفوفين.
وأضاف أنه يلعب رياضة كرة الهدف للمكفوفين وهى رياضة أولمبية ويحاول استغلال أى مناسبة عالمية لأى نجوم مصريين داخل الدوحة لحضورها ودعم أبناء بلده، وأنه لا يحضر عادة بالاستاد لكن بطولة مثل كأس العالم للاندية وفرصة وجود الأهلى تبقى قليلة وينتظرهم مرة أخرى في السوبر الأفريقى.
وعن إحساسه لحظة تسجيل حسين الشحات أول أهداف الأهلى فى كأس العالم، قال: هو أول هدف أحضره للأهلى فى الاستاد بشكل مباشر وإحساسه لايوصف وسعادته بالغة وجمهور الأهلى دعواته مع الفريق شىء ينقل أجمل صورة.
وتحدث عن زوجته إيمان وأكد أنها عينه اللى بيشوف بيها وأعطاها 11 من 10 فى التعليق على المباريات رغم أنها غير محبة للكرة بس بتحب مصر وأى أندية مصرية تشجعها.