في 2013، ضربت الشرق الأوسط موجة من الطقس غير المستقر أطلق عليها "العاصفة أليكسا"، اليوم نتذكر هذه الأجواء من جديد والسبب هو السوشيال ميديا التي تحذرنا منذ عدة أيام من منخفض جوي شديد البرودة أطلقوا عليه "العاصفة أليكسا 2".
في تليفزيون اليوم السابع قررنا أن نعرف الحقيقة من الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، والذى أوضح لنا حقيقة ما سيحدث يوم الثلاثاء القادم، فى تغطية أعدها محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد.
وقال الدكتور محمود شاهين، إن أمطار غزيرة ستسقط بالفعل على السواحل الشمالية بداية من الثلاثاء، وتصل ذروتها يوم الأربعاء، نتيجة تعرض البلاد لمنخفض جوي، لكن الأمر لا يمكن مطلقا وصفه بـ"العاصفة" ولكن أجواء شتوية عادية، تتمثل في شدة الرياح والتي ستزيد الإحساس بالبرودة.
وأضاف شاهين أن الحديث عن درجة حرارة شديدة الانخفاض بالقاهرة أمر غير صحيح، ولكنها درجة حرارة شتوية، والحديث عن هبوط درجة الحرارة لتقارب من الصفر في القاهرة أيضا غير صحيح، حيث تسجل درجة الحرارة في القاهرة العظمى 18 والصغرى 8، وهو إن وكان الرقم الأكثر برودة خلال الشتاء، لكنه لا يعني درجات حرارة تحت الصفر.
وتابع مدير إدارة التبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، إن الظاهرة الأكثر قوة خلال الفترة القادمة ستكون هي الرياح القوية، والتي قد تكون مثيرة للأتربة على الطرق الصحراوية والأماكن المفتوحة، وهي أيضا ما قد تزيد إحساسنا بالبرودة، مشيرا إلى أن مدينة سانت كاترين فقط هي التي ستنخفض بها درجة الحرارة عن صفر لطبيعتها الجبلية وارتفاعها عن سطح البحر.
وعن شدة الأمطار، قال الدكتور محمود شاهين، إن الأمطار ستكون متوسطة الغزارة بالقاهرة، وقد نشهد تجمعات للأمطار ولكن ليست شديدة وسيتم التعامل معها بطبيعة الحال بسرعة من الجهات المختصة.
وردا على سؤال للزميلة نسرين فؤاد، عن مقارنة المنخفض الجوي الحالي، بما أطلق عليه "عاصفة التنين" حيث شهدنا موجة أمطار عنيفة في مارس الماضي، قال شاهين إن هذه الحالة التي شهدناها في مارس بعيدة عنا كل البعد، وهي حدث نادر غير متكرر، ولا نتوقع أن نراها في المدى القريب.