وجهت رئاسة الجكهورية اللبنانية من خلال بيان صادر عن مكتبها الإعلامى، اتهامات لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريرى بانه أورد مغالطات ومعلومات غير صحيحة فى الكلمة التى ألقاها اليوم بفى ذكرى استشهاد والده.
وقال البيان الصادر عن قصر بعبدا:" مرة جديدة استغل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري ، ليلقي كلمة تناول فيها ملابسات تشكيل الحكومة العتيدة وضمّنها مغالطات كثيرة واقوال غير صحيحة لسنا في وارد الرد عليها مفصلا لتعذر اختصار 14 جلسة ببيان".
أضاف البيان :"لكن تكفي الاشارة إلى أن ما اقر به رئيس الحكومة المكلف في كلمته ، كاف للتأكيد بانه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض اعراف جديدة خارجة عن الاصول والدستور والميثاق" .
وكان سعد الحريرى قد ألقى كلمة اليوم بمناسبة الذكرى الـ16 لاغتيال والده رفيق الحريرى أشار فيها إلى أنه بعد 14 جولة تشاور ومحاولات إيجاد الحلول مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون، قدمت له اقتراح تشكيلة، من 18 وزير اختصاصيين، غير حزبيين، قادرين أن ينفذوا كفريق متكامل، الإصلاحات المطلوبة، لوقف الانهيار وإعادة اعمار بيروت، وإعادة الأمل للبنانيين. ونعم، في هذه التشكيلة لا "ثلث معطل".
ومن أصل 18 وزيرا، اعتبرت ان للرئيس 6، منهم وزير للطاشناق، ومن الـ5 المتبقين 4 تنطبق عليهم مواصفات الاختصاص وعدم الانتماء الحزبي والكفاءة، اخترتها من لائحة فخامته والخامس شخصية محترمة، اختصاصية، غير حزبية، مقربة من فخامته وسبق وطلب مني شخصياً دعم ترشيحها لمنصب مرموق
وفي التشكيلة نفسها اقترحت لوزارة الداخلية اسم قاضٍ معروف، مشهود لكفاءته ونظافته، وسبق وحكم ضد تيارنا السياسي في القضاء، ومقرب من بعبدا، وبدل أن يعطي فخامته ملاحظاته على التشكيلة وفق الدستور، والمنطق، ومصلحة البلد واللبنانيين، أتى الجواب بالإعلام، بالخطابات، بالبيانات.