العاصمة الإدارية أكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط.. التكنولوجيا تدير مختلف مناطقها على غرار كبرى المدن في العالم خاصة دبى ولندن ونيويورك.. وتضم أكبر حديقة فى العالم بمساحة 1000 فدان

الأحد، 14 فبراير 2021 12:26 ص
العاصمة الإدارية أكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط.. التكنولوجيا تدير مختلف مناطقها على غرار كبرى المدن في العالم خاصة دبى ولندن ونيويورك.. وتضم أكبر حديقة فى العالم بمساحة 1000 فدان جانب من مخطط العاصمة الادارية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترفع العاصمة الإدارية شعار التكنولوجيا هي المستقبل، فالمدينة تعتمد بشكل كامل على الذكاء في إدارة مختلف مناحى المدينة بداية من الشوارع والمحاور المؤدية اليها حتى كافة مناطقها على غرار كبرى المدن في العالم مثل دبى ولندن ونيويورك.

ولا شك أن 3 سنوات من العمل، حولت الصحراء التي تحولت للعاصمة الإدارية لأكبر مدينة ذكية على مستوي الشرق الاوسط، وتشمل نحو ٧ أحياء سكنية وحي للمال والاعمال وأخر حكومي  وحي للسفارات ، ومنطقة الأعمال المركزية ، وأطول برج فى أفريقيا ومنطقة للابراج ، كما تتضمن مدينة رياضية وأخري ثقافية ، فضلا عن اكبر حديقة مركزية فى الشرق الاوسط، حيث تم تخصيص حوالي 40% من المساحة الإجمالية البالغة 170 ألف فدان من أجل المدينة السكانية، والتي تضم 20 حيًّا سكنيًّا، بها كثافات سكنية متنوعة كالتالي: "35% وحدات ذات كثافة سكنية مرتفعة، و50% من الوحدات ذات كثافة سكنية متوسطة، وأخيرًا 15% من الوحدات المنخفضة الكثافة".

فمن المخطط للعاصمة الإدارية الجديدة أن تبلغ مساحتها السكنية 67% من المساحة الإجمالية لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بينما تشمل ما يبلغ من 285 ألف وحدة سكنية من أجل الطبقة المحدودة الدخل، و185 ألف وحدة سكنية من أجل ذوي الدخل المتوسط، أما طبقة النخبة فيبلغ عدد وحداتها حوالي 15 ألف وحدة سكنية.

ومن المقرر أن يكون هذا مخطَّطَ العاصمة الإدارية الجديدة، وأن تستوعب ما يبلغ حوالي 30 مليون نسمة بعد اكتمال المشروع نهائيًّا.

من المقرَّر والمخطَّط للعاصمة الإدارية أن يوجد بها 20 حيًّا سكنيًّا تتشارك فيه الحكومة والشركات الاستثمارية في بناء الوحدات السكنية، وسوف يتم بناء هذه الأحياء وفقًا لعدة مراحل، وقد تم بناء المرحلة الأولى R3 وتنفيذها في العاصمة الجديدة، وهي مقسَّمة إلى 8 أحياء رئيسية، 6 منها محصورة بين الطريق الدائري الأوسطي، والدائري الإقليمي، وثَمَّة حيَّان سكنيَّان شرقَ الدائري الإقليمي.

الحي السكني الثالث R3 العاصمة الإدارية

هو أول الأحياء السكنية في العاصمة المقامة، وقد تم تنفيذه من قِبَل هيئة المجتمعات العمرانية والشركة القائمة على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، ويقدِّم 30 ألف وحدة سكنية على 697 عمارة مبنية على مساحة 1000 فدان.

وينقسم الحي السكني الثالث إلى 8 مجاورات رئيسية، تحتوي كل مجاورة على وحداتها الخاصة وخدماتها المحيطة بها من خدمات تجارية وإدارية وترفيهية ورياضية، وأكثر من 400 فيلا، وأكثر من 100 ألف متر تجاري وإدارى.

الحي السكني الخامس R5 العاصمة الجديدة

هو ثاني الأحياء السكنية في العاصمة، ويُسمَّى «جاردن سيتي الجديدة»، ويتم تنفيذه من قِبَل هيئة المجتمعات العمرانية وفقًا لتصميم يحاكي تصميم القاهرة الخديوية القديمة العريقة.

ويمتد هذا الحي على مساحة 1000 فدان، ويقدِّم عددًا من الوحدات السكنية المختلفة، بمساحات متنوعة، وقد تم تنفيذ ما يقرب من 295 عمارة سكنية، و105 فيلات، و175 مبنى تاون هاوس وتوين هاوس، و11 برجًا للإسكان، و96 عمارة إسكان مختلط.

 

الحي السكني السابع R7 العاصمة الإدارية الجديدة

الحي السكني السابع في العاصمة الجديدة هو من أرقى أحياء العاصمة، وهو منفَّذ بالكامل من قِبَل الشركات الاستثمارية الخاصة.

 

 الحي الحكومي

يقع على مساحة 550 فدانا، أي ما يعادل 4.8 مليون متر مربع، ويتكون من 36 مبنى، 34 مبنى منهم للوزارات، ومبنى خاص بالبرلمان وآخر لرئاسة الوزراء، مشيرا إلى أن عملية نقل الموظفين للعاصمة سيتم بالتنسيق المتواصل مع وزارة التخطيط.

ويعمل في تنفيذ الحي نحو 18 شركة كبيرة من الشركات المصرية الوطنية تحت إشراف الهيئة الهندسة للقوات المسلحة.

 

مبنى البرلمان

تبلغ مساحة البرلمان الجديد 19 فدانا، أي نحو 80 ألف متر مربع، وفور افتتاحه سينتهي دور مقر البرلمان الموجود حاليا في وسط البلدوهو المبنى الذى تفقده اليوم رئيس البرلمان لوقوف على ابرز تطوراته .

منطقة الأعمال المركزية

 تضم 20 برجاً باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقوني، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، وتقدر استثمارات هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار، ويتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، وهي إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.

حى السفارات

وطبقا لمخطط شركة العاصمة الإدارية الجديدة، يقام حى السفارات على مساحة تتراوح من 1500 إلى 1600 فدان، ومساحة السفارات ستكون مختلفة طبقا لطلب كل سفارة، وستكون مساحة كل سفارة ما بين فدان و24 فدانا بحسب مساحة كل سفارة، وأخطرت شركة العاصمة السفارات بذلك وبعضهم قام بمعاينة الحى على أرض الواقع والجميع انبهر بالتنسيق العلمى الخاص بمبانى حى السفارات، الذى تم ربطه بمطار بالعاصمة الإدارية الجديدة ليخدم السفراء ويكمل مخطط تطوير العاصمة الإدارية الجديدة.

أطول برج في افريقيا 

يتم تنفيذ  أطول برج في إفريقيا داخل العاصمة الإدارية الجديدة بمنطقة الأعمال المركزية، يبلغ طوله 385 مترا، ويتكون من 80 طابقا على مساحة حوالي 240 ألف متر مربع، وقد بلغت مساحة الأساسات التي يبُني عليها البرج حوالي 3700 متر مربع بارتفاع 5 أمتار طولية، وقد تم صب القاعدة الخرسانية للبرج في ثلاثة أيام متواصلة لكمية 18,500 متر مكعب من الخرسانة المسلحة.

المدينة الرياضية

تنفذها وزارة الشباب بتكلفة ٢.٢ مليار جنية تقام على مساحة ٩٢ فدان، وتضم منطقة للصالات المغطاة ، ومجمع حمامات سباحة ، ومنطقة ملاعب لكرة القدم بالأبعاد القانونية والخماسية، وملاعب متعددة الأغراض، وملعب هوكي، وغرف تغيير ملابس، وملاعب للتنس الأرضي، بالإضافة إلى منطقة متكاملة للأطفال وأخرى ثقافية وترفيهية ومسرح ومبنى اجتماعي وأخر إداري، كما تضم الصالة المغطاة الرئيسية بالمشروع ستكون واحدة من الصالات التى من المقرر إقامة إحدى مجموعات بطولة كأس العالم لكرة اليد بها، والتي تستضيفها مصر عام 2021

الحديقة المركزية

يعمل في المشروع 7 شركات مقاولات، بإجمالي معدات نحو 500 معدة، وتم تصميم الحديقة لتكون إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.، وتستهدف الحكومة تنفيذ المشروع في 18 شهرًا.

و يتم إشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التطوير والتنفيذ، ويصل طول الحديقة إلى أكثر من 10 كم، وتزيد مساحتها على ألف فدان، ما يجعلها من كبرى الحدائق حول العالم، وتشتمل الحديقة على مجموعة من المشروعات ذات الطبيعة المتميزة، والتي ترفع من قيمة ومستوى الحديقة إلى المستوى العالمي، مثل النوادى والحدائق المتنوعة، ويتمتع بالحديقة جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع، وتنقسم الحديقة من الشرق إلى الغرب إلى 3 قطاعات تخطيطية متجانسة.

ـ القطاع الأول "CP 01" بطول 4 كم تقريبًا، وبمساحة 375 فدانًا، ويضم أكثر من 250 فدانًا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، ويشمل القطاع الأول من الحديقة (الحديقة الإسلامية – الحديقة المُغطاة – النادي الاجتماعي – المنتجع الصحي المتكامل – البحيرات والمطعم) بإجمالي مساحة أكثر من 125 فدانًا.

ـ القطاع الثاني "CP 02" بطول 3 كم تقريبًا، وبمساحة 306 أفدنة، ويُعد هذا القطاع مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والترفيهية، ويضم أكثر من 240 فدانًا من المناطق المفتوحة للتنزه.

ويضم القطاع الثاني (حديقة الأعمال الفنية – الحديقة التراثية – منطقة الألعاب الترفيهية – ساحات الاحتفالات والمسرح المفتوح) بإجمالي مساحة أكثر من 60 فدانًا.

 

ـ القطاع الثالث "CP 03" بطول 4 كم تقريبًا، وبمساحة 309 أفدنة، ويشمل القطاع الثالث منطقة الأعمال المركزية ويضم حوالي 250 فدانًا من المناطق المفتوحة للتنزه.

القطاع الثالث مجموعة من المشروعات المتميزة منها (حديقة تعليمية للأطفال – مكتبة مفتوحة وحدائق للقراءة – الساحة المركزية ومنطقة المطاعم – النادي الرياضي الترفيهي) بإجمالي مساحة أكثر من 50 فدانًا.

 

الدكتور أحمد شلبى المطور العقارى ورئيس شركة تطوير مصر، أكد أن المنافسة داخل العاصمة الإدارية تعد منافسة جبارة، لافتا إلى أن هذه المنافسة تعد الاولى فى تاريخ مصر ولا أحد يستطيع من الخبراء تحليل السوق بشكل دقيق نظرا لطبيعة المنافسة القوية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف، "سوف تظل العاصمة الادارية ولمدة 100 سنة قادمة أكبر مناطق الاستثمار، وكافة المواطنين بمختلف فئاتهم ومحافظاتهم يرغبون فى السكن داخل العاصمة الإدارية الجديدة".

وأضاف، أن اهتمام الرئيس السيسى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعطى للمشروع قيمة إضافية، لافتا إلى أن المستثمر العقارى الذكى هو الذى يستثمر فى العاصمة الإدارية الجديدة بأكثر من مشروع، لأن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع مصر المستقبل.

فيما أكد المهندس علاء فكري عضو شعبة الاستثمار العقاري، القطاع العقاري يعد أحد القطاعات التي تساهم في دفع الاقتصاد، وهو قاطرة تستطيع تنشيط العديد من الصناعات المرتبطة، لافتا إلى أنه يمثل 22% من إجمالي الناتج المحلى الإجمالي.، وطالب بسرعة إصدار قانون منظم للقطاع العقاري، خاصة بعد تنامي حجم الاستثمارات التي يستقطبها القطاع وزيادة عدد الشركات العاملة به.

وقال المهندس محمد غباشى ، عضو جميعة مطورى القاهرة الجديدة، إن العاصمة الإدارية ينظر إليه باعتباره مشروع دولة، له طبيعة خاصة تختلف عن المشروع الأخرى وقد يعكس للعالم مدى التطور والنمو الاقتصادى الذى حققته الدولة خلال الخمس سنوات الماضية، مضيفا: إن المطورين الذين يعملون في العاصمة الإدارية الجديدة يدركون جيدا أهمية الإنتهاء من هذا المشروع وإنجازه في الوقت المحدد لخلق مجتمع عمراني جديد بأعلى المعايير العالمية ليساهم في تغيير معالم السوق العقاري في مصر.

 

  

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة