اليمن يتصدر اهتمامات بايدن.. يستهل فترة رئاسته برفع "الحوثى" من قائمة المنظمات الإرهابية ووقف دعم الحرب.. مسئول بالخارجية الأمريكية: ملف اليمن وإنهاء الحروب على رأس أولوياتنا.. حكومة اليمن: نتوقع تكثيف التعاون

الأحد، 14 فبراير 2021 03:30 م
اليمن يتصدر اهتمامات بايدن.. يستهل فترة رئاسته برفع "الحوثى" من قائمة المنظمات الإرهابية ووقف دعم الحرب.. مسئول بالخارجية الأمريكية: ملف اليمن وإنهاء الحروب على رأس أولوياتنا.. حكومة اليمن: نتوقع تكثيف التعاون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليمن القضية الأبرز فى المنطقة، كما تحوز اهتمام الإدارات الأمريكية المتعاقبة لما لها من تأثير على المنطقة جميعها، ومع تولى جو بايدن الرئاسة استهل قراراته بوقف دعم الحرب فى اليمن، ورفع جماعة الحوثى من قائمة المنظمات الإرهابية، وتعيين مبعوث أمريكى لليمن.

فيما أكد وزير خارجية اليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن اليمن يأتى فى مقدمة أولويات جو بايدن، مشيرا لتجذر العلاقات الامريكية اليمينة متوقعا مزيدا من نموها فى الفترة القادمة ، وشدد على أن الشرعية تدعم اى جهود تقوم بها الولايات المتحدة لإحلال السلام.

ومن جانبه كشف الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، عن الأسس الرئيسية التي يبني عليها الرئيس جو بايدن، سياساته إزاء ملفات وقضايا منطقة الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، مشددا على أن ملف اليمن يأتي على رأس أولويات الإدارة الأميركية الجديدة؛ من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي ينهي أزمة الشعب اليمني الإنسانية، وفق سكاى نيوز .

كيف تنظر أمريكا للملف اليمنى

وشدد الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، على أن "هناك تحديات كبيرة في المنطقة، وهناك مصالح كبيرة للولايات المتحدة، منها ليبيا وسوريا وإيران والخليج، لكن التركيز على اليمن جاء من منطلق أن بايدن، كسيناتور سابق في مجلس الشيوخ ونائب رئيس سابق في إدارة أوباما، يعرف أن أهم شيء في المنطقة هو إنهاء الحروب".

وتابع: "منذ سنوات والشعب اليمني يعاني من الحرب والهجمات من الحوثيين، لذلك كان بايدن يركز في خطابه بوزارة الخارجية على الوضع في اليمن تحديدا".

وقال، إنه دون شك تعطي الإدارة الأمريكية أولوية للملف اليمني "والدليل على ذلك تعيين تيم ليندركينغ مبعوثا لليمن وهو دبلوماسي لديه تجربة طويلة وتاريخ طويل، وكل المسؤولين في المنطقة يعرفونه جيدا، ولذلك هو الشخص المناسب لتولي هذا المنصب".

وأوضح وربيرغ، أن بلاده ستتحرك في كل الملفات في المنطقة دون شك، مؤكدا أن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة ، ولكن كما ذكرت فإن الشعب اليمني يستحق التركيز، ويستحق كل المبادرات والمحاولات لإنهاء هذه الحرب".

حصار مأرب

وعلى صعيد متصل، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، عن قلقه إزاء استئناف الحوثيين الأعمال العدائية في محافظة مأرب، مؤكدا أن "التسوية السياسية هي الحل الوحيد المستدام" لإنهاء الصراع.

وقال: "قلق للغاية من استئناف (أنصار الله) للأعمال العدائية في محافظة مأرب، خاصة في وقت تجدد فيه الزخم الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية".

وتابع المبعوث الدولي: "التسوية السياسية التفاوضية التي تلبي تطلعات الشعب اليمني، هي الحل الوحيد المستدام لإنهاء هذا الصراع".

وكثف المتمردون الحوثيون في اليمن هجماتهم لفرض حصار على مدينة مأرب آخر المعاقل التي تسيطر عليها قوات موالية للحكومة المعترف بها في الشمال تمهيدا لمحاولة اقتحامها، في معارك عنيفة خلّفت عشرات القتلى من الطرفين في الساعات الماضية.

وأفاد مسؤولان عسكريان، على الأقل في القوات الموالية للحكومة وكالة فرانس برس الأحد إنّ الحوثيين دفعوا ب"أعداد كبيرة" من المقاتلين وشنّوا هجمات من عدة جهات على مأرب الاستراتيجية والغنية بالنفط في الساعات ال24 الماضية.

وأشار المصدر،إلى أن إلى مقتل 16 من القوات الحكومية وإصابة 21، بينما سقط "عشرات القتلى" في صفوف الحوثيين الذين لا يكشفون عادة الخسائر، كما تم "أسر 20 من المهاجمين".

وقال مسؤول، إن المتمردين المدعومين من إيران تمكّنوا خلال هذه المعارك من قطع خطوط إمداد في مديرية العبدية على بعد نحو 50 كلم جنوب مأرب "تمهيدا لاسقاطها بالتزامن مع هجمات اخرى ينفذونها".

وكانت المدينة الواقعة على بعد نحو 120 كلم شرق العاصمة صنعاء حيث يفرض المتمردون سيطرتهم منذ 2014، تجنّبت الحرب في بدايتها، لكن يشن المتمردون منذ نحو عام هجمات للسيطرة عليها، وقد تكثفت في الاسبوعين الأخيرين.

ويسعى الحوثيون للسيطرة على مأرب قبل الدخول فى أى محادثات جديدة مع الحكومة المعترف بها خصوصا في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للدفع باتجاه الحل السياسي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة