"حياة كريمة" تدخل البهجة على أهالى قرية مسجد وصيف بالغربية.. الغاز الطبيعى والقضاء على كثافة الفصول وإنشاء مستشفى متكامل أبرز الخدمات.. المواطنون: القرية مهملة منذ سنوات وسعداء بالمبادرة.. ويوجهون الشكر للرئيس

فى ظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتطوير القرى الأكثر احتياجا وتوفير كافة الخدمات بها، سادت حالة من الفرح بين أهالى قرية مسجد وصيف التابعة لمركز ومدينة زفتى، والتى سيلتحق بها قطار التطوير ضمن 56 قرية بالمركز.

التقى "اليوم السابع" بأهالى القرية وتم رصد احتياجاتها وذلك ضمن سلسلة اللقاءات بأهالى قرى المركز والتى سيتم تطويرها، وفى هذا الصدد قال عطية زغلول أحد الشباب المنسق لاحتياجات القرية مع اللجنة المسئولة عن المبادرة، أن القرية ضمن القرى الأكثر احتياجا ومعدومة الخدمات على مستوى الجمهورية، والتى ظلت تعانى لسنوات طويلة دون أن يسمع ندائهم أحد، حتى جاءت المبادرة الرئاسية لتدخل السرور عليهم.

وأضاف أنه تم عرض كافة الاحتياجات الفعلية للقرية على اللجنة المختصة والتى نزلت إلى القرية لرصد احتياجاتها، موضحا أن من أهم الاحتياجات دخول الغاز الطبيعى وتطوير مدخل القرية حيث يقع بها كوبرى آيل للسقوط ويعتبر هذا المدخل هو الوحيد للقرية، كما طالب بتطوير محطة قطار سعد باشا زغلول حيث انها تعد وسيلة المواصلات الأهم للأهالى. 

وأوضح أن جميع طرق القرية لا تصلح للسير خصوصا أن القرية أحد أهم القرى الصناعية على مستوى الجمهورية وتستقبل عشرات السيارات يوميا، كما يوجد بالقرية مصرف خاص بها يحتاج إلى تطوير لأنه يحتوى على العديد من الحشرات الضارة، فضلا عن الروائح الكريهة المنتشرة بالمنطقة السكانية، مما يشكل خطورة على الأطفال وكبار السن.

فيما بدأ على عبد الله أحد الأهالى حديثة موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على إطلاق مبادرة "حياة كريمة" للنهوض بالقرى بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة، موضحا أن القرية تحتاج إلى مستشفى متكامل تعمل على مدار 24 ساعة، حيث أن القرية تبعد عن المستشفى العام بالمدينة حوالى 15 كيلو، والوحدة الصحية الموجودة بها تغلق ابوابها فى تمام الساعة 2 ظهرا كل يوم ولا يوجد بها أطباء.

وأضاف: الأرض التى تم بناء الوحدة الصحية عليها تصلح لبناء مستشفى متكامل تخدم القرية والعزب التابعة لها، حيث أن مساحته الأرض الكلية تتعدى 4200 متر ومساحة الوحدة التى تم بناؤها حوالى 200 متر فقط، موضحا أن القرية تعداد سكانها 25 ألف نسمة ويحتاجون ويطالبون برعاية صحية تزامنا مع حياة كريمة.

وأشار إلى أن أهالى القرية قاموا بالتبرع بقطعة أرض مساحتها حوالى 400 متر أيضا، وذلك لبناء وحدة تابعة للشئون الاجتماعية تخدم أهالى القرية والعزب والقرى المجاورة، كما يوجد قطعة أخرى تصلح ليناء مجمع خدمات متكامل، حيث أن القرية فقيرة تماما من الخدمات.

ومن جانبه صرحت الدكتورة زينب سامى منسق المبادرة بمحافظة الغربية، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس للجمهورية تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للقرى المصرية.

واشارت إلى أن المرحلة الاولى من مبادرة حياة كريمة بالغربية تتضمن 54 قرية و88 تابعا بمركز زفتى ويتوالى جهاز تعمير الساحل الشمالى بوزارة الاسكان مسئولية تنفيذ الاعمال الانشائية بتكلفة تقديرية 3 مليارات و800 مليون جنيه، كما أنه سيتم اعداد نموذج موحد للمنشآت التى سيتم تنفيذها بالمحافظات مثل " المدارس، مراكز الشباب، المنشآت الخدمية " وغيرها للتوصل إلى نمط موحد بكافة القرى.