أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الاحتجاجات المؤيدة للمعارض الروسى أليكسي نافالني، جرت وسط غضب شعبي بسبب إجراءات الحجر الصحي ضد الوباء، مشيرا إلى أن سبب مشاركة العديد منهم في تحركات جماهيرية لا علاقة لها بالمعارض السياسي.
وبحسب وكالة سبوتنيك الرئيس الروسى في مؤتمر بالفيديو مع ممثلي قيادة وسائل الإعلام الروسية المختلفة حول الاحتجاجات الروسية قائلا إنه يتم استخدام هذا الشخص المتورط في هذا الوقت بالذات، على وجه التحديد عندما يتعب الناس في جميع بلدان العالم، بما في ذلك بلدنا وينشأ تهيج متراكم والاستياء، بما في ذلك فيما يتعلق بالظروف، التي يعيشون فيها ومستوى الدخل.
وأوضح فلاديمير بوتين، أن الناس غير راضين عن تدهور مستوياتهم المعيشية في سياق الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء ويلقي باللوم على القيادة في مشاكلهم، يحدث هذا دائمًا عندما يبدأ السكان في العيش أسوأ من ذي قبل، متابعا: هذا هو نصيب الرؤساء، ولا يوجد شيء تستطيع فعله حياله.
وأكد الرئيس الروسي، أن روسيا تريد وستعمل على تطوير العلاقات مع اليابان، لكن بما لا يتعارض مع الدستور الروسي، مستطردا: "نريد تطوير العلاقات مع اليابان وسنطورها، لكننا لن نفعل أي شيء يتعارض مع القانون الأساسي لروسيا الاتحادية".
وأكد فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تتحرك ضد شبكات الإنترنت الأجنبية إلا في حال إقدام الأخيرة على أنشطة عدائية، متابعا: لا رغبة لدي مثلا في حجب أو تقييد شيء ما بدون سبب لكني لا أستبعد ذلك في حال إجراء أنشطة عدائية ضدنا، ذلك أن الأنشطة العدائية ضد بلادنا غير مقبولة.
وقال الرئيس الروسي، إن السلطات الروسية لن تلجأ إلى حجب أي شيء ما لم تمتلك روسيا منتجا بديلا مماثلا، وحتى بعد ذلك لن يحدث ذلك إلا مع الأخذ بعين الاعتبار الحالات المعينة، معربا عن قناعته بأن الشبكات الأجنبية ستغير سلوكياتها ما إن ترى أن هناك بديلا وأنها لم تعد تحتكر هذا السوق.
وتابع فلاديمير بوتين: لن نفعل شيئا ضد الشبكات الأجنبية لمجرد أنها لا تروق لنا أو لأنها كتبت شيئا عن قيادات ما. قد يحدث مشاكل لمواطنينا ومستهلكينا بصورة مصطنعة إن تصرفنا ضد هذه الشبكات، لن نفعل ذلك طبعا.. لكن في حال هاجمتنا فلن يبق أمامنا سوى أن نرد عليها بالطبع، وآمل أنها هي الأخرى ستدرك ذلك أكثر فأكثر وستغير سلوكها عندما ستعلم أنها قد خسرت انفرادها في السوق مع توفر البديل" الروسي.