تشهد غابات أسكتلندا تساقطا كثيفا للجليد وذلك حسب ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية، حيث استيقظت مناطق كثيرة فى بريطانيا على تساقط الثلوج وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية إنذارا عن هطول الأمطار والجليد فى الغابات، وحسبما نشرت وكالة أنباء رويترزصورا للغزال الأحمر هو أحد أضخم أنواع الأيائل والذى يستوطن معظم أوروبا، المعروف بمصدره للحم وقرونه المميزة ولنه المبهج.
وتعتبر الأيائل الحمراء حيوانات مجترّة تتميز بنفس المظاهر التى يُعرَف بها أى مجترّ، أى الحوافر المشقوقة والمعدة المؤلفة من أربع حجرات. كان يُعتقد فى السابق أن الأيل الأحمر والألكة من أميركا الشمالية وآسيا الشرقية هما نفس النوع أما الآن فقد أظهرت دراسة الحمض النووى أن كلًا منهما يعدّ نوعا مختلفا، ويعتقد العلماء أن جميع الأيائل الحمراء تتحدر من سلف مشترك كان يعيش فى آسيا الوسطى ويشابه أيل سيكا.
لم يصنّف الأيل الأحمر يوما على أنه معرّض لخطر الانقراض على الرغم من كونه كان نادرا فى بعض المناطق أحيانا، إلا أن جهود المحافظة عليه بالإضافة لإعادة إدخاله دوما فى المناطق التى تناقص فيها (فى بريطانيا بشكل خاص) أدى إلى زيادة عدد جمهراته واستقرارها، أما فى بعض المناطق الأخرى مثل شمال إفريقيا فقد استمرت الجمهرة بالتناقص على مر الزمن.
يظهر الأيل الأحمر بشكل متكرر فى العديد من الميثولوجيات لشعوب وحضارات مختلفة حول العالم، أبرزها الميثولوجيا الكلتية، الجرمانية، الهندوسية، واليونانية، حيث يبرز غالبا كحيوان ذو طبيعة روحيّة. كما وجدت رسوم كهفيّة فى العديد من الكهوف فى بعض الدول كفرنسا وإسبانيا تُظهر الأيل الأحمر كطريدة لصيادى ماقبل التاريخ، وفى رسوم أخرى يظهر الأيل الأحمر بأوضاع لا يُعرف فيها ما إذا كان يُنظر إليه كطريدة أم حيوان مقدّس.
يُعتبر الأيل الأحمر اليوم أحد أكثر الطرائد الكبيرة المفضلة لدى الصيادين حيث يُربّى ويُزوّج انتقائيّا فى بعض المزارع لإنتاج أفراد ضخمة جديرة بأن يُحتفظ برأسها أو قرونها كتذكار.