يقرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال الأيام القليلة القادمة الموعد الذي يمكن أن تنهي فيه بريطانيا الإغلاق العام بسبب كوفيد-19 بعد تطعيم 15 مليونا من مواطنيها الأكثر عرضة للمخاطر، لكن وزير الصحة قال إن أعداد الوفيات والحالات التي تنقل إلى المستشفيات لا تزال مرتفعة.
ومع تلقي نحو ربع سكان المملكة المتحدة الجرعة الأولى من تطعيم كوفيد خلال نحو شهرين يواجه جونسون ضغوطا من بعض نواب البرلمان ورجال الأعمال لإعادة فتح الاقتصاد المتوقف.
وقال وزير الصحة مات هانكوك لشبكة سكاي نيوز "علينا مراقبة البيانات". وأضاف "الجميع يريد الخروج من هذا بأسرع ما يمكن وبأمان".
وقال "المسألة قرار بشأن السرعة والأمان، متى يمكن أن نفعل ذلك بأمان. هذا هو القرار الذي سنصدره هذا الأسبوع، ننظر في البيانات، قبل أن يعرض رئيس الوزراء خارطة الطريق في 22 من هذا الشهر".
وينظر إلى أكبر وأسرع حملة تطعيم عالميا في التاريخ باعتبارها أفضل فرصة للخروج من جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة 2.4 مليون ودفعت الاقتصاد العالمي إلى أسوأ ركود في زمن السلم منذ الكساد الكبير وغيرت حياة الملايين.
وأعطت بريطانيا 15.062 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح و537715 الجرعة الثانية وذلك في أسرع عملية تطعيم مقارنة بعدد السكان على مستوى البلاد الكبرى، وقال هانكوك إن من المتوقع زيادة إمدادات التطعيم مع تسارع وتيرة التصنيع.