قالت دار الإفتاء المصرية: إن المتابع لصفحات السوشيال ميديا يلحظ انتشار ظاهرة التشنج والتعصب الديني، ويبدو ذلك جليًّا في مشاركات وتعليقات رواد هذه المواقع، حيث نرى في التعليقات على أي قضية خلافية بسيطة اعتراضًا في صورة سب لصاحب الرأي المخالف بأقذع الألفاظ وأقبح الأساليب، دون التزام أدب الخلاف في الإسلام أو عرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه لا بد من التصدي لهذه الظاهرة بربط الدين ربطًا كاملًا بالأخلاق، وبالممارسة القولية والفعلية، وإشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي والبحث الذي يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق.
وأشارت الدار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق وحدها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة