أطلقت كندا اليوم الاثنين مبادرة تضم 58 دولة تهدف لمنع الدول من احتجاز مواطنين أجانب لاستخدامهم كورقة ضغط دبلوماسي، وهي ممارسة تقول أوتاوا وواشنطن إن الصين ودولا أخرى تستخدمها.
ووقع وزراء الخارجية على إعلان غير ملزم للتنديد بما وصفه وزير خارجية كندا مارك جارنو بالسلوك غير المقبول، وقال عبر الهاتف "انتزاع الناس من عائلاتهم واستخدامهم كورقة مساومة أمر يخالف القانون ويتنافى مع الأخلاق"، واصفا هذه المبادرة بأنها الأولى من نوعها.
ومن بين الموقعين الآخرين على المبادرة اليابان وبريطانيا وأستراليا وأعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة، والإعلان لا يستهدف أي دولة. وقال جارنو إن الهدف منه هو زيادة الضغط الدبلوماسي على البلدان التي تحتجز مواطنين أجانب وكذلك تلك التي قد ترغب في القيام بذلك.
لكن مسؤولا كنديا قال إن المبادرة جاءت بسبب مخاوف من احتجاز الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية لمواطنين أجانب، وقبل تدشين الإعلان رسميا، نقلت صحيفة جلوبال تايمز الصينية المدعومة من الدولة، عن خبراء لم تسمهم قولهم إن المبادرة "هجوم عدائي غير مدروس يهدف إلى استفزاز الصين".