على قدم وساق، وعلى مدار عام ونصف، تمكنت أجهزة الدولة من تطوير معهد الأورام، بعد حادث الانفجار الإرهابى، الذى وقع فى الرابع من أغسطس لعام 2019، وبعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعمل على تطوير المعهد وفقا للأكواد العالمية للمستشفيات، أصبح المعهد صرحا عالميا، وأحد أكبر عمليات التطوير لأكبر المشروعات فى تاريخ جامعة القاهرة، والتى تمت تحت متابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى والبحث العلمي.
وشملت أعمال التطوير فى المعهد القومى للأورام، إعادة تأهيل المبنى الرئيس بعد حادث الانفجار الذى وقع فى أغسطس 2019، وإصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبى والواجهات الداخلية والخارجية، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار وقاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطوارئ، والمدخل الرئيس وإنشاء استراحة للمرضى، وإنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الألم، واستراحة للأطباء إلى جانب تحديث المبانى والمكاتب الإدارية، فضلًا عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية للمبنى.
كما شملت أعمال تطوير المعهد القومى للأورام، إعادة تأهيل المبنى الجنوبى وتطويره، وزيادة قدرته الاستيعابية، التى تضيف عدد 6 غرف عمليات و 18 سرير رعاية مركزة و 145 سرير للمرضى و 110 كرسى علاج كيمائى يومى، ويبلغ حاليا متوسط عدد المرضى المترددين سنويًا على المعهد القومى للأورام، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدى بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضى 6650 مريض وعدد الأسرة الكلى بالمعهد حاليا 316 سريرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة