- رفع أطنان من القمامة وتطهير الترعة والمصرف وإعادة تأهيل منازل وتدعيم الوحدة الصحية بأدوية لمدة 3 أشهر.
شهدت قرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، طفرة على أرض الواقع خلال الأيام القليلة الماضية، من أعمال نظافة مكبرة وتطهير وتنظيف للشوارع والترع والمصارف، بالإضافة لإعادة إعمار وتأهيل عدد من المنازل، وزراعة الأشجار، ضمن حملة صفط تراب البداية والتي أطلقتها وزارة البيئة، فى إطار تنسيق وتضافر الجهود بين المبادرات الوطنية، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وكذلك تنفيذا لمبادرة "أصلك الطيب"، اتساقا مع المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر"، بالتنسيق والتعاون بين كل من الهجرة ومحافظة الغربية.
ولعب شباب القرية دورا بارزا فى تنفيذ هذه المبادرة وإطلاق إشارة البدء من قريتهم، وكان الشباب هم المحرك الأساسي والدينامو وكان لهم دورا بارزا فى أعمال التطوير وتشجيع ابناء القرية على المشاركة بالتنسيق مع الجهات المعنية سواء من المحافظة أو مجلس المدينة او الوحدة المحلية بالقرية، والاستفادة من المعدات وسيارات نقل القمامة فى تنظيف شوارع قريتهم ورفع تراكمات القمامة.
كما شهدت القرية أيضا تنظيم قوافل طبية وبيطرية واجتماعية، وتقديم العلاج اللازم بالمجان.
من جانبه، قال اللواء حاتم زين العابدين رئيس مدينة المحلة، إن قرية صفط تراب، شهدت خلال أسبوع صفط تراب البداية لقرية نموذجية، أعمالا موسعة من نظافة وتطهير وصيانة أعمدة إنارة، وتشجير، بالإضافة لقوافل اجتماعية وطبية وبيطرية.
وأشار رئيس مدينة المحلة إلى التنسيق بين وزارة البيئة والمحافظة ومجلس المدينة وشباب القرية الذين كان لهم الدور الأكبر فى اعمال التطوير بالقرية، فى إطار المشاركة المجتمعية، مشيرا إلى أن الحملات خلال الأسبوع الماضى.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن شباب القرية تواصلوا مع مسئولين بوزارتي البيئة والهجرة لتطوير قريتهم، وبالفعل حضرت لجنة من وزارة البيئة وعرض شباب القرية افكارهم فى تطوير القرية وتنظيف شوارعها، وتم التواصل مع مجلس المدينة والوحدة المحلية بالقرية والوحدات المحلية المجاورة.
وأشار إلى أنه تم توفير لوادر وجرارات خاصة بالأهالى، وتم تنظيف جزء من شوارع القرية، وتطهير جزء كبير من ترعة القرشية، وتشجير عدد من المناطق بالقرية، مشيرا أن وزيرتي البيئة والهجرة زاروا القرية، وأبدوا سعادتهم بمجهودات شباب القرية ودورهم الأساسى فى تطوير القرية وإصرارهم على تطوير قريتهم.
وأشار إلى استمرار اعمال الحملة خلال الفترات القادمة حتي تصبح القرية قرية نموذجية، مضيفا أنه تم حصر 50 منزلا بالقرية بدون أسقف، وتم تسقيف منزلين ومن المنتظر الانتهاء من 10 منازل خلال الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة