استعرض عدد من خبراء "مصر تستطيع" بالخارج رؤاهم وأفكارهم ومقترحاتهم لما هو أفضل لمصر، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكذلك مجموعة من شباب الدارسين بالخارج.
جاء ذلك خلال فاعليات الندوة النقاشية التى انطلقت اليوم الثلاثاء، بتنظيم من مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة وفى إطار مؤتمرات "مصر تستطيع"، لمناقشة المشاركة السياسية وتمكين الشباب،
وخبراء "مصر تستطيع" بالخارج هم: محمد خيرت مؤسس موقع Egyptian Streets بأستراليا أحد أشهر المواقع الإنجليزية والحاصل على جائزة الأكثر تأثيرا فى العالم، وحسين خضر عضو الحزب الاشتراكى الألماني، والمهندسة إيرينى استمالك استشارى المياه والهندسة البيئية بألمانيا وإحدى المساهمات بمشروعات مع وزارة الإنتاج الحربي.
و أشاد حسين خضر عضو الحزب الاشتراكى فى ألمانيا، بدعم السفيرة نبيلة مكرم للمصريين بالخارج، مثمنا دور شباب التنسيقية على جهدهم وإتاحة الفرصة عبر مركز وزارة الهجرة للحوار للنقاش والتفاهم حول قضايا الوطن، لأنهم أصبحوا يتبوؤون مناصب تنفيذية للمشاركة فى بناء مستقبل أفضل، متابعا أن الأحزاب بالخارج سواء كانت يمين أو يسار تحرص على صالح الدولة، وهو ما نجده اليوم فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتحدث خضر عن وجود بعض التحديات للمصريين فى أوروبا، والحاجة للتواصل مع التشريعيين لما يحقق صالح المصريين بالخارج، مثمنا دور وزارة الهجرة على مدار سنوات لصالح كل فرد بالخارج سواء العمالة والشباب والأطفال والأمهات وغيرهم، مشيرا إلى الإذاعات الموجهة، مؤكدا أن القوى الناعمة المصرية لها دور كبير فى الربط بالوطن، كما تساءل عن إمكانية إطلاق نشرات للمصريين بالخارج بلغات مختلفة وتدعيم دور الإعلام الموجه للخارج.
وتعقيبا على حديث حسين خضر، أوضحت وزيرة الهجرة أن لقاء اليوم يفتح باب التواصل بين أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والمصريين بالخارج، وتبادل الاقتراحات لصالح الوطن، مثمنة حرص الدولة المصرية على تمثيل المصريين بالخارج ووجود 8 نواب فى برلمان 2015، واستمرار تمثيلهم فى برلمان 2020 بغرفتيه: النواب والشيوخ، متابعة أن دور كل مصرى بالخارج أن يعرض صورة مصر دون أن يكون عضوا أو نائبا.
فيما قال محمد محمد خيرت مؤسس موقع Egyptian Streets بأستراليا، أحد أشهر المواقع الإنجليزية والحاصل على جائزة الأكثر تأثيرا فى العالم، إنه مصرى بالخارج يدرس فى أستراليا ويعيش فى فيتنام، وأضاف: "مصدر معرفتى عن مصر كان المواقع الأجنبية، فكان هناك انحياز فى العرض، فجاء موقعنا بهوية مصرية وطريقة يفهمها المصريون بالخارج، بأصوات مصرية تصل لملايين الناس فى الإطار الثقافى والاجتماعي".
وأكد خيرت أن مركز وزارة الهجرة للحوار يعد خطوة جيدة لعرض إنجازات الدولة المصرية، مشيدا بدور الوزارة على مدار سنواتها الخمس، واهتمامها بالمصريين بالخارج.
ووجه خيرت استفسارا لأعضاء مجلس النواب حول آلية الحصول على معلومات موثقة وسليمة لنلقها للمصريين بالخارج، وهو ما أجابت عنه د. شيماء عبد الإله، بأن هناك شائعات كثيرة مغلوطة عن الدولة المصرية، موضحة أنها ترأست تحرير موقع "لا بروجريه" وحرصت على نشر الحقائق للمصريين بالخارج، والمهتمين بالشأن المصري، مضيفة أن الوزارات المصرية وكذلك الرئاسة لها مواقع يتم تحديثها أولا بأول ويمكن التنسيق مع المصريين بالخارج لنقل المعلومات فى مجتمعاتهم التى يقيمون بها فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة