وذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه بذلك سيحق لآلاف المقاتلين التقدم بطلب للحصول على العفو في غضون عام بعد موافقة الكونجرس على البرنامج.


من جانبه، قال فون الحق المتحدث باسم جبهة مورو الإسلامية للتحرير "إن البرنامج موضع ترحيب طالما أنه يستند إلى اتفاق السلام المبرم بين الجبهة والحكومة، والذي ينص على عفو عام مع طريقة متفق عليها لنزع السلاح".


ووافق دوتيرتي على ضم المتمردين السابقين، الذين كانوا ينتمون في السابق إلى جيش الشعب الجديد الشيوعي، في برنامج العفو قائلا "هناك حاجة لإعادة دمج جميع المتمردين في أسرع وقت ممكن بالمجتمع في ظل سيادة القانون، بما في ذلك أولئك الذين ربما ارتكبوا أعمالا غير قانونية".


ومن المقرر أن يلغي العفو أي مسئولية جنائية عن أفعال ارتكبت من أجل معتقدات سياسية، ويعيد الحقوق السياسية والمدنية التي فقدت بسبب إدانة جنائية.
ولن يشمل العفو عمليات الخطف مقابل فدية، والمجازر وجرائم الاغتصاب والإرهاب وتهريب المخدرات وجرائم معينة مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتعذيب.


ويستثني برنامج العفو جماعة أبو سياف وغيرها من العصابات المسلحة الصغيرة المرتبطة بتنظيم "داعش".