لا ترتبط مواقف البطولة والشهامة بعمر أو جنس، لكنها أمر فطرى يرزق به الشخص سواء كان ذكرًا أو أنثى، أم كان طفلًا أو شخصًا بالغًا، وفى هذا الإطار أطلق طفل يبلغ من العمر 12 عاما، النار على متسللين مقنعين اقتحما منزل جدته البالغة من العمر 73 عاما، ما أدى إلى مقتل أحدهما، وذلك وفقا لرواية الشرطة فى جولدسبورو، بولاية نورث كارولينا الأمريكية.
جدة الطفل
ووفقا لما نشرته شبكة "Cnn"، قالت الشرطة بولاية كارولينا الشمالية، فى بيان لها، "إن المتسللين طلبا أموالا من ليندا إليس البالغة من العمر 73 عاما ثم أطلقا عليها النار ما أدى إلى إصابتها".
المنزل
وأضافت أن "الطفل أطلق النار دفاعا عن النفس على المشتبه بهما اللذين فرا بعد ذلك، وتابعت "أن الضباط عثروا على أحد المشتبه بهما، عند تقاطع بالقرب من منزل إليس، مصابا بعيار نارى حيث نقل إلى المستشفى وتوفى هناك متأثرا بجروحه"، ولفتت الشرطة، إلى أنه "لولا تصرف حفيدها فإن الأمور كانت ستسير نحو الأسوء"، وكشفت أنه من غير المتوقع توجيه تهم إلى الطفل البالغ من العمر 12 عاما".
يليبل
على جانب آخر، وفى شجاعة شديدة، كان طفل صغير يدعى، أنطونيو براون، البالغ من العمر 11 عامًا، قد تمكن من إنقاذ أخيه، البالغ من العمر 10 سنوات، عندما اشتعلت النيران فى شقته، كما نجا بعد القفز من نافذة الطابق الثانى، بعد التأكد من إنقاذ شقيقه، وقال براون وهو من مدينة ممفيس فى ولاية تينيسي الأمريكية، إنه استيقظ على رائحة الدخان وفكر بسلامة أخيه على الفور، وفقا لموقع سبوتنيك.
وروى الصبي يوم 23 ديسمبر الماضى "لقد أيقظته وفتحت الباب وطلبت منه الخروج من المنزل"، وبعد إيقاظ شقيقه، ركض براون الشجاع إلى الجزء الخلفي من الشقة لمحاولة إيقاظ والده، لكن الباب كان ساخنا جدا وأدرك الصبى أن عليه الخروج من الشقة فكسر النافذة وقفز من الطابق الثانى، وأكد براون، أنه كان قلقا على كلبه الذى ظل فى الشقة فلم يتمكن العودة وإنقاذه لشدة حرارة المبنى، ولم يعان الصبى إلا من رضوض بسيطة، وقالت والدته: "لم أكن أعتقد أن صبيا يبلغ 11 عاما قادر على التفكير على هذا النحو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة