كشف الإعلامى نشأت الديهى، أن الإخوان انتهجوا في الوقت الحالي طريقة جديدة للإرهاب وتحول شعارهم من الإسلام هو الحل إلى المثلية هى الحل.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم المذاع على قناة تن، إن الإخوان أرسلوا بعض أعضائهم الذين يؤمنون بالمثلية إلى أوروبا، مشيرا إلى أن مصطلحات العنف لم تعد موجودة في خطابهم في الوقت الحالي ويستخدمون قوة أخرى ناعمة ولكنها قادرة على حرق العالم إذا تمكنوا، وأقول والعالم كله يسمع إن أى دولة تحتضن الإخوان هى تحتضن أفعى في حضنها وترعى الإرهاب.
وفى سياق أخر، كان كشف تقرير أعدته مؤسسة "ماعت"، أن الإخوان دشنت دعوات نجحت فى حشد قرابة 20 ألف مقاتل لدعم هتلر، وأن هناك تقارب شديد فى الفكر النازى وجماعة الإخوان الإرهابية، وانتهاج نفس الأفكار والتى انبثقت منها نهج داعش والقاعدة وانتشار فكر الجهاد والإرهاب في المنطقة.
وأضاف التقرير: "الفكر النازى يتوافق تمامًا مع الإخواني، فكان الأول (في صورة هتلر) يمتلك نظرة دونية تجعله يؤمن تمامًا بنقاء العرق الآرى وبأنه أفضل من أي عرق آخر، بينما امتلك الثاني نفس النظرة لجماعته بأنها الأفضل من غيرها، ومن هذا المنطلق انبثق مفهوم (أستاذية العالم) الذي كان ولا يزال يتبنوه حتى الآن، وبرغم أن هذا الفكر هو القاسم المشترك الأبرز بين أكثر نظامين داعين للعنف والتطرف (النازية والأخونة)، إلا أنه لم يكن القاسم المشترك الوحيد بينهم، فمن بين القواسم المشتركة بينهم أيضًا، فكرة إنشاء قوات مسلحة غير رسمية للدفاع عن معتقداتهم.
وتابع التقرير أنه لم يكن التقارب بين النازية والأخونة فكريًا فقط، بل أدى هذا التقارب، بل أن تواصلهم بالفعل وتعاونهم مع بعضهم البعض من خلال مفتي القدس فى ذلك الوقت أمين الحسيني الذي كان يمثل حلقة الوصل بين هتلر والبنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة