أجري تلفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، مع إسلام رجب، نجل شقيق سائق لانش بورسعيد الذي غرق، أول أمس الثلاثاء، حال تواجده بمياه البحر الأبيض المتوسط لتقديم إحدي الخدمات لسفينة بمنطقة انتظار السفن العابرة لمجري قناة السويس الملاحي.
وقال إسلام رجب، إنه تعلم الكثير في مجال البحر وقيادة اللانشات من عمه كونه يتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، مضيفاً أن الحمولة التي كانت علي المركب البالغ حمولتها 16 طنا وهي عبارة عن قطع غيار للسفينة يتحمل المركب حمولة أكثر من ذلك.
وأكد "رجب"، أن المركب اتخذ حمولته وطريقه إلي السفينة ووصل بالفعل إليها وبدأ في إجراءته بتسليم الطرود للسفينة التي بعدت مسافة ليست بالقليلة عن منطقة الانتظار حتي لا يتم تطبيق عليها رسوم إضافية من قبل هيئة قناة السويس.
وأوضح، أنه اختلفت الروايات حول غرق اللانش من سقوط الحمولة حال رفعها للسفينة مرة أخري وعند سقوطها لانقطاع الواير سقطت بمنطقة علي طرف اللانش فخلت توازنه وأصبح في حالة غرق.
وأشار إلي أنه يطالب بتكثيف الجهود للبحث عن جثامين المفقودين عمه و3 أشخاص آخرين، موضحا أن البحث توقف في فترات سوء الأحوال الجوية.
وتواصل فرق البحث بمحافظة بورسعيد، جهودها، اليوم الخميس، للبحث عن ضحايا واقعة غرق لنش أحد التوكيلات الملاحية الذي انقلب بغاطس البحر المتوسط أمام سواحل بورسعيد وعلى متنه 5 أشخاص، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وخرج "لنش إبراهيم رجب"، مساء أول أمس، لأداء إحدى الخدمات التابعة لأحد التوكيلات الملاحية وذلك بتوصيل طرود إلى سفينة بغاطس البحر المتوسط، وعليه شخصان من التوكيل الملاحي وهما: "محمود السيد، وماهر جابر"، و2 من البحارة وهما: "صلاح، ومحمد الخنيني"، وسائق اللنش ويدعى "رجب صبح"، وذلك لتوصيل طرود إلى إحدى السفن، إلا أن اللنش انقلب بهم وغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
واستقبلت مشرحة مستشفى السلام بورسعيد جثة محمد السيد محمود الخنيني، 37 عامًا، ويعمل بـ" لنش" أحد التوكيلات الملاحية، وذلك عقب نجاح جهود انتشال جثته من المياه، ومازالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها للعثور على جثث الـ4 الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة