عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، فكانت تجذبها كل اللوحات الفنية التى تراها وتحاول تقليدها على ورق كراسة الرسم، وبأقلام الألوان الخشب لترسم زهور وأشجار وكل ما يلفت نظرها فى "البورتريهات" المختلفة، ومرت السنوات واحتفظت بموهبتها وعملت على تنميتها، ووجدت أن الرسم ليس مجرد نقل لكل ما تراه عيناك على الورق، بل من الممكن استخدامه فى إصلاح الأشياء وإضافة البهجة والجمال إليها بالألوان.
دنيا عاشور
بدأت دنيا عاشور، الطالبة فى السنة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية، ترمم وتجميل ما حولها بالرسم، فبدأت بتجميل الخدش الموجود بسيارة شقيقتها، وكذلك الرسم على جدران منزلها لإضافة البهجة عليها، وكذلك الغسالة وغيرها من الأشياء التى حولها.
دنيا
تتحدث دنيا عاشور، عن بداية حبها لفن الرسم واتجاهها للرسم على السيارات، لـ "اليوم السابع"، وتقول "أنا بحب الرسم من طفولتى وكنت بحب أقلد الرسومات اللى بشوفها، لكن ما بدأتش أرسم أفكارى غير لما وصلت لثانوية عامة، وبالممارسة بدأت أطور أكتر من رسمى، وحبيت أكتر رسم الزخارف بتفاصيلها الفنية، ووتفننت فى رسم البورتريه وعلى الجدران وكل شئ يقابلنى وأخيراً تعلمت الرسم على العربيات".
رسم دنيا على البطيخ
رسم دنيا على الطائرة
وعن اتجاهها للرسم على السيارات التى تعرضت للخدوش، قالت "دنيا": " حتى الآن لم أحصل على أي كورسات فى فن الرسم، هى موهبة من عند ربنا، وبحاول أطورها بالممارسة وبتنفيذ أفكارى على الورق، وبداية رسمى على السياراة ، كانت إنى لاحظت أن عربية أختى بقى شكلها وحش بعد ما اتخبطت، فرسمت على مكان الخبطة، عشان أدراى الخدش، وعجبت كل من شاهدها وشجعونى وخصوصا أختى على إنشاء صفحة على الفيس بوك، وأعرض فيها رسوماتى، اللى الحمد لله، عجبت الناس وبدأو يطلبوا منى أرسم لهم على عربياتهم سواء أرسم على الكبوت أو الرفرف، أو الخدوش، وحتى الآن بمارس الرسم كهواية فى البيت أو مع أصحابى".
رسم دنيا على السيارة
رسم دنيا
تحلم "دنيا" بأن تحول هوايتها لمشروع فى المستقبل، حيث قالت: "بسعى إنى أطور من نفسى أكتر، وألتحق بكورسات فى الرسم، عشان احترف، وأحول موهبتى لمشروع يكون مصدر رزق ليا فى المستقبل".
رسم دنيا على الجدران
رسم دنيا على الغسالة