وزير خارجية بريطانيا: سنعمل على محاسبة منتهكى حقوق الإنسان ونقف مع شعب ميانمار

الخميس، 18 فبراير 2021 05:52 م
وزير خارجية بريطانيا: سنعمل على محاسبة منتهكى حقوق الإنسان ونقف مع شعب ميانمار وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد دومينيك راب، وزير خارجية بريطانيا، أن المملكة المتحدة فرضت مزيد من العقوبات على الأفراد المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان فى ميانمار، قائلا: "نحن واضحون أننا سنعمل على محاسبة أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان، نحن نقف مع شعب ميانمار".

وقال راب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على مزيد من الأفراد المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد شعب ميانمار خلال الانقلاب، نحن واضحون أننا سنعمل على محاسبة أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان، نحن نقف مع شعب ميانمار".

دومينيك راب
دومينيك راب

 

وفى سياق متصل خرج المحتجون إلى الشوارع من جديد اليوم الخميس في مختلف أنحاء ميانمار من التقاطعات المزدحمة في وسط مدينة يانجون إلى العاصمة القديمة باجان، للتنديد بانقلاب الأول من فبراير واعتقال الزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي.

ولا تظهر أي علامة على انحسار الاحتجاجات والإضرابات اليومية التي شلت كثيرا من الأنشطة الحكومية على الرغم من تعهدات المجلس العسكري بإجراء انتخابات جديدة ومناشدة موظفي الخدمة المدنية بالعودة إلى العمل والتهديد باتخاذ إجراء ما لم يعودوا.

وخرج عشرات الآلاف إلى شوارع العاصمة التجارية يانجون بعد يوم من احتجاجات تعد من أضخم المظاهرات المنددة بالانقلاب حتى الآن.

واليوم الخميس، عادت حشود كبيرة إلى معبد سولي بوسط يانجون، وتدفقت حشود أخرى على موقع احتجاج ثان عند تقاطع بالقرب من الحرم الجامعي الرئيسي.

واتسمت مسيرات الشوارع بالسلمية مقارنة بتلك التي تم قمعها بشكل دموي على مدار نصف قرن من حكم الجيش، لكن كان للاحتجاجات وحركة العصيان المدني تأثير كبير على الكثير من الأعمال الحكومية.

وقاد كثيرون سياراتهم ببطء شديد في شوارع يانجون تعبيرا عن الاعتراض على الانقلاب، وذلك بعد يوم من تظاهر كثيرين بتعطل سياراتهم لعرقلة حركة مركبات الشرطة والجيش.

ويبدو أن وضع حد لحملة العصيان المدني يمثل أولوية للحكومة العسكرية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة