تعرف على كتب ومؤلفات محمد نجيب أول رئيس لمصر فى ذكرى ميلاده

الجمعة، 19 فبراير 2021 03:00 م
تعرف على كتب ومؤلفات محمد نجيب أول رئيس لمصر فى ذكرى ميلاده اللواء محمد نجيب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ120 على ميلاد اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر، بعد انتهاء حقبة الحكم الملكى فى أسرة محمد على باشا، بتنازل الملك فاروق عن الحكم، يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التى انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، تولى منصب رئيس الوزراء فى مصر خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954)، وتولى أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952.
 
ترك أول رئيس للجمهورية، العديد من الكتب التى يتحدث فيها عن نفسه وفترة رئاسته لمصر، رؤيته لمستقبل البلاد، ورده على بعض القضايا التى قد ترتبت باسمه ومنها:
 

كنت رئيسا لمصر (مذكرات محمد نجيب 1984)

 
كنت رئيسا لمصر
 
أخرج محمد نجيب هذا الكتاب من مقدمة وأربعة عشر فصلاً وسمى كل فصل اسماً خاصاً يعبر عن محتواه ووضع تحت اسم كل فصل مجموعة من النقاط اقتبس فيها أهم العبارات فى الفصل، وفى نهاية الكتاب وضع محمد نجيب مجموعة من الخطابات مطبوعة بخط اليد، ثم مجموعة من الصور له منذ انضمامه إلى المدرسة الحربية وحتى بعد خروجه من المنفى.وقد سرد محمد نجيب الكتاب كأنه قصة تجرى على لسانه.
 

كلمتى للتاريخ 1975

 
كلمتى للتاريخ
 
ومن أجواء الكتاب "إن صباحاً دافئاً أشرقت فيه الشمس على سماء صافية ولم تلبس ضاحية المرج التى تبعد عشرين كيلومتراً عن القاهرة حلة الضباب التى كثيراً ما تحجب الرؤيا فيها خلال أيام الشتاء...وتوجهت إلى الحديقة أتلمس الدفء... وكانت الأشجار قد نفضت اوراقها وجفت الزهور.. وتأملت فى لحظة، حياتى فى هذا المكان الذى حددت فيه إقامتى منذ 14 نوفمبر 1954، وتبينت أن العمر كاد أن يذوى وقد تجاوزت السبعين. ووجدت أن فى صدرى كلمات لا يصح أن تمضى معى دون أن أقولها لأبناء مصر جيلاً بعد جيل. وكان أن فكرت ثم قررت أن أقول (كلمتي.. للتاريخ) لا شىء فيها غير الصدق؛ لأنى لا اطلب اليوم من الحياة شيئاً.
 

مصير مصر (بالإنجليزية) 

 
مصير مصر
 
هذا الكتاب ألفه محمد نجيب بالإنجليزية ونشر فى بريطانيا فى شهر فبراير سنة 1955 وتمت ترجمته إلى العربية وصدرت طبعته المترجمة فى شهر أبريل من العام نفسه، لكن تمت مصادرة الكتاب.
 

رسالة عن السودان

 
رسالة عن السودان
 
والكتاب يتكون من ثلاث رسائل الأولى بعنوان "ماذا يجرى فى السودان" يرصد فيها ما يحدث فى السودان فى 1943 من حرص كبير للإنجليز على الاستيلاء على السودان، وما يراد من إبعاد مصر عنها، ويحلل سياسة الاستعمار، وفى نهاية الفصل يقدم بعض وسائل العلاج والتى يرى أهمها تطبيق المبدأ الذى يصرح به الزعماء بأنه لا فارق بين مصرى وسودانى، وأن للسودانى ما للمصرى من حقوق وعليه ما عليه من واجبات.
 
وفى الرسالة الثانية "يد الاستعمار على حدود السودان" يشير إلى الاتفاقيات التى كانت تدار على حدود السودان فى هذه الفترة، وفى الرسالة الثالثة يشير إلى اللغة والأدب التى تجمع بين أبناء جنوب وادى النيل، ويقدم مختارات من الأدب السودانى والشعر، كمثال على قيمة هذا الأدب ومكانته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة