"فرح" فتاة من أصول أفريقية تدخل التاريخ بعد قيادة مركبة ناسا إلى المريخ.. صور

الجمعة، 19 فبراير 2021 02:42 م
"فرح" فتاة من أصول أفريقية تدخل التاريخ بعد قيادة مركبة ناسا إلى المريخ.. صور فرح على باى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الفتاة الكندية من أصول مدغشقرية فرح علي باي، مهندسة تعمل في قسم الدراسات بفريق مركبة "بيرسفيرنس"، على موعد مع التاريخ بعد أن هبط مسبار "بيرسفيرانس" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على سطح المريخ بنجاح، عقب رحلة استمرت 7 أشهر في الفضاء، في مهمة تقودها هذه الشاب الكندية، ووصلت فرح إلى كاليفورنيا قبل أقل من 48 ساعة من هبوط "برسيفيرانس" على سطح المريخ.

فرح على باى
فرح على باى

 

وستقوم الشابة الكندية البالغة من العمر 33 عاما، وهي من مونتريال بكيبيك، بتكييف جدولها الزمني مع جدول كوكب المريخ، حيث تكون الأيام أطول بحوالي 40 دقيقة، وتبدأ مهمة فرح وفريقها، بعد ساعة أو ساعتين من هبوط المسبار "بيرسفيرانس"، وستنطلق وهي الفريق لاستكشاف مهمتهم.

 

فرح على باى فى صور
فرح على باى فى صور

 

ووفق ما نقلت روسيا اليوم، قالت المهندسة فرح "في أول 20 يوما، نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم، قبل أن نبدأ في مهمتنا العلمية، سنعمل على برمجة الروبوت، أو المركبة، في ساعات الليل حسب التوقيت المريخي، حتى تتمكن المركبة من إنجاز مهمتها في ضوء النهار والتقاط الصور والتجول في الفضاء".

 

المهندسة فرح على باى
المهندسة فرح على باى

 

صورة الفتاة الكندية
صورة الفتاة الكندية

 

واستكملت: "في الليل، نضع الروبوت في حالة نشاط منخفض حيث نستخدم الطاقة لتدفئته وإبقائه تحت التشغيل طوال ليلة مريخية"، مشيرة إلى أهمية التخطيط للأوامر التي ترسل للروبوت مسبقا، علما بأن الاتصال يستغرق ما بين 20 و30 دقيقة ذهابا وإيابا بين الأرض والمريخ، كما أنه من المتوقع أن تجمع المركبة الاستكشافية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة.

 

وعبرت فرح على باي، عن فخرها بهذه اللحظة، قائلة: "ستكون هذه المرة الأولى التي نسافر فيها إلى كوكب آخر.. من خلال المهمة، قد نتمكن من تحديد إن كانت هناك بالفعل حياة على المريخ. إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذا الفريق. نحن نصنع التاريخ".

 

واخترقت مركبة الفضاء (برسيفيرانس) التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) الغلاف الجوي للمريخ امس الخميس، وهبطت بسلام على سطح حفرة شاسعة ، في أول محطة لها بحثا عن علامات على حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة