قدم تلفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، عن الشاب "محمود عبد الله على إسماعيل" الذى قضى سنوات عمره البالغة 25 عاما، داخل دار أيتام "دار أحباب الله" بمنطقة المعادى حتى تخرج وحصل على بكالوريوس نظم ومعلومات.
وتحدث الشاب محمود، وقال إنه يبحث حاليا عن أسرته خاصة وأن تربى داخل دار أيتام طوال سنوات حياته الماضية، حيث عثر عليه وهو طفل رضيع عمره لا يتعدى أسبوع ًبتاريخ 4/1995، وتم نقله لدار الأيتام من خلال قسم شرطة الازبكية، وأن شهادة ميلاده تابعة لنفس القسم .
وذكر قائلًا إن كل ما يحلم به حاليا هو مساعدته في معرفه أسرته والوصول اليهم ليقضى ما تبقى من عمره داخل أحضانها التي لا يعلم عنها شيئا منذ دخوله دار الأيتام بالمعادى، وعمره وقتها أسبوع، مؤكدا أنه بدأ يبحث عن أي شيء يوصله لأسرته، مطالبا "اليوم السابع" بمساعدته فى نشر قصته.
وتابع: عقب التخرج وحصولى على بكالوريوس نظم ومعلومات استأجرت شقه وعملت في بعض الوظائف ومنها مندوب معلومات للأنفاق على نفسى، كل ما يسعى إلية حاليا هو معرفه أسرته والوصول اليهم، خاصة وأن بعض الشباب ممن كانوا معه استطاعوا معرفه أسرتهم .
