وفاة الكابتن البريطانى توم مور متأثرا بإصابته بكورونا

توفى الكابتن السير توم مور، المحارب البريطانى، إثر إصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 100 عاما، بعد جمعه 33 مليون جنيه إسترليني تبرعات لصالح خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة، والذى نقل إلى مستشفى بيدفورد بالمملكة المتحدة يوم الأحد الماضى.

وذكر موقع إذاعة bbc البريطانية، نقلا عن ابنته هانا إنجرام مور إنه كان يعانى من الالتهاب الرئوي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفي الأسبوع الماضي أثبتت إصابته بفيروس كورونا، حيث كان يعانى بصعوبة فى التنفس، فيما أكد قصر باكنجهام إن الملكة سترسل رسالة تعزية خاصة إلى أسرة النقيب السير توم.

وكتبت العائلة المالكة على موقع تويتر: "لقد استمتعت جلالة الملكة كثيرًا بلقاء النقيب السير توم وعائلته في وندسور العام الماضي أفكارها وأفكار العائلة المالكة معهم".

وكان أرسل المشاهير والسياسيون البريطانيون، وموظفو هيئة الرعاية الصحية، والبريطانيون، تمنياتهم العاجلة بالشفاء إلى الكابتن السير توم مور، بعد نقله إلى المستشفى مصابًا بفيروس كورونا.

وشاركت عائلة المسن البالغ من العمر 100 عام أخبار دخوله المستشفى وكشفت كيف عانى من الالتهاب الرئوى على مدى "الأسابيع القليلة الماضية'' قبل أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا قبل أسبوع، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

كما كشف متحدث باسم العائلة أن المحارب القديم لم يحصل على لقاح فيروس كورونا بسبب معركته مع الالتهاب الرئوي.

يشار إلى أن مور، وهو في الأصل من كيجلي، غرب يوركشاير، قضى عطلة في بربادوس في ديسمبر الماضى بعد أن عرضت عليه الخطوط الجوية البريطانية رحلات مجانية إلى منطقة البحر الكاريبي، ولم يُشاهد علنًا منذ عطلة ما قبل الكريسماس، لكنه غرد أثناء مغادرته: "لقد منحني الدعم الذي أظهرته في عام 2020 طاقة متجددة، واليوم يمكنني وضع علامة أنى حققت شئ من قائمة الأشياء الخاصة بي.