مع بدء الإعلان عن مشروعات حياة كريمة بقرى ومدينة الوقف شمالى محافظة قنا رسم الأهالى خريطة لتحقيق أحلامهم وتنمية عدد من المحاور والمشروعات التى ستطبق على أرض الواقع لتظهر إلى النور قريبًا ضمن المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وتستهدف تطوير القرى والمدن والعيش حياة كريمة عن طريق تنفيذ العديد من المشروعات.
ومدينة الوقف وقراها من المدن التى ستحظى بتنفيذ عدد من المشروعات خلال المرحلة الثانية من تنفيذ حياة كريمة بقنا والتى تستهدف تطوير 65 قرية قناوية، تضم بدورها 492 نجع فى 5 مراكز موزعة كما يلى " 33 قرية بمركز أبوتشت، 9 قرى بمركز فرشوط، 17 قرية بمركز دشنا ،3 قرى بمركز الوقف، 3 قرى بمركز قوص"، تم اختياره وفقا لعدد من الضوابط والشروط مثل معدلات الفقر ونقص الخدمات، كما سيتم تنفيذ مشروعات تنموية بتلك القرى والنجوع تسهم فى إحداث تنمية حقيقية ومستدامة تنعكس على كافة الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية لأهالى القرى المستهدفة وفقا لرؤية مصر 2030.
ومن مشروعات حياة كريمة فى الوقف رفع كفاءه مستشفى الوقف المركزى وتجهيزها، وإنشاء مبنى ملحق لمستشفى الوقف المركزى وتجهيزها، وإحلال وتجديد إسعاف الوقف الرئيسى وتوسعات محطة معالجة صرف صحى والإنشاء ورصف طريق من بابور الزنقور حتى مدخل السماينة وربط الوقفه بالسماسرة، وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب المتهالكة، ومد وتدعيم شبكات المناطق المحرومة، بجانب تأهيل ترعة الروكا وتاهيل ترعة عامر.
أما عن قرية المراشدة فمن المقرر تطوير إسعاف المراشده، رصف طريق وادى كوم امبو من العمارات السكنية بالوقف حتى الطريق فايز بالمراشده، ورفع كفاءة وحده الطب البيطري، وتوصيل الغاز الطبيعى لقرية المراشدة بجانب إنشاء مغذى جديد لتدعيم القرية ويبلغ إجمالى مشروعات الصحة بمركز الوقف 94.5 مليون جنيه ومشروعات التربيه والتعليم 17 مليون جنيه، و مشروعات الصرف الصحى 235 مليون، ومشروعات الطرق 41 مليون ومشاريع الرى 147 مليون جنيه، ومشاريع الكهرباء 38 مليون جنيه، ومشاريع الغاز الطبيعى 68 مليون جنيه ، ومشاريع مياه الشرب 33 مليون.
قال حسن علي، من أهالى قرية المراشدة، إن مشروعات حياة كريمة ساعدت فى رفع الروح المعنوية للأهالى ولاسيما الذين يعانون من الفقر ويجدون صعوبة فى تأهيل منازلهم المتهالكة التى تتكون من الطوب اللبن، حيث ستساهم مشروعات حياة كريمة فى التأهيل وسقف المنازل وحمايتهم من البرد والأمطار، كما أن مشروع الغاز الطبيعى سيخفف عن كاهل الأهالى بمصاريف أسطوانات البوتاجاز وكذلك رصف الطرق سيسهل الحركة المرورية وتحسين المظهر الجمالى للقرية.
وأوضح علي، أن القرية تحتاج إلى تغطية الترعة ضمن مشروع حياة كريمة، حيث تسببت تلك الترع على مدار سنوات فى جلب الأمراض للأهالي، كما يحتاج الأهالى إلى تشغيل الصرف الصحى ورصف طرق القرية والنجوع والمظهر الجمالى للمنازل الجديدة التى سيعاد تأهيلها.
وأشار حسين محمود، من أهالى القرية، إلى أن المشروعات التى ستشهدها القرية ضمن حياة كريمة ستساهم فى خدمة القرية مثل الصرف الصحى والغاز الطبيعى وشبكات المياه والتليفونات، متمنيًا أن تصل تلك الخدمات إلى جميع النجوع المتواجدة فى قرية المراشدة وليست القرية فحسب.
وأكد محمود، أن تلك المشروعات التى أدرجت ضمن مبادرة حياة كريمة لم تشهدها القرية من قبل فى وقت واحد، حيث ستحول القرية وكأنها مدينة وستساعد تلك المشروعات عن تخفيف العبء على الأهالى مثل توصيل الغاز الطبيعى والصرف ورصف الطرق وإعادة تأهيل المنازل القديمة والمتهالكة.
وأضاف على إسماعيل، من أهالى القرية، أن مبادرة حياة كريمة فى القرية هدفت إلى تطوير البريد وتطوير المرافق مثل شبكات المياه وتغذية محولات الكهرباء، بالإضافة إلى تطوير المنازل التى تم التواصل مع ساكنيها من قبل المجلس ووفد من القوات المسلحة ومعرفة متطلباتهم.
وقالت فاطمة عبد الرحيم، من الأهالي، إنها تتمنى أن يتم تطوير منزلها فى أقرب وقت لحمايتها من الأمطار والأفاعى التى تتسلل عبر السقف والعيش داخله دون خوف من الأمطار أو الحشرات، لافتة إلى أنها شعرت بالسعادة بعد معرفة مبادرة حياة كريمة وإدراج منزلها للدخول فى طور التطوير وإعادة التأهيل ضمن المرحلة الثانية من المبادرة.