تحل اليوم ذكرى رحيل محدث ومفسر ومؤرخ مسلم، وأحد الأئمة فى علم الحديث، هو ابن ماجه، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 فبراير من عام 886م، وقد شهدت حياته التنقل بين العديد من الدول من اجل طلب الحديث، حيث صنف ابن ماجه الأحاديث فى سبعٍ وثلاثين كتاباً، وقسم الكتب إلى ألف وخمسمائة باب، وخلال السطور المقبلة نستعرض جانبا من حياة ابن ماجه، من خلال عدة نقاط.
ــ اسمه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزوينى.
ــ ولد في 209 هـ - 824م.
ــ رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر ومكة والمدينة والرى لطلب الحديث.
ــ كتابه "سنن ابن ماجه" أحد الكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة.
ــ فى كتابه "سنن ابن ماجه" صنف ابن ماجة أحاديث الرّسول صلى الله عليه وسلم.
ــ انفرد كتاب "سنن ابن ماجه" بضم ألف وثلاثمئة وتسعة وعشرين حديثاً لم تذكر فى بقية كتب الحديث.
ـ انفرد سنن ابن ماجه بأربعمائة وثمانٍ وعشرين حديثاً صحيحاً.
ــ كما انفرد في كتابة سنن ابن ماجة بمائة وتسعة عشر حديثاً حسن الإسناد.
ــ كتب أيضًا تفسيرا للقرآن الكريم وتاريخ ممتاز أرخ فيه من عاصر الصحابة إلى عصره.
ــ لم يتبقى من كتبه إلا سنن ابن ماجه.
ــ قال عنه الحافظ ابن كثير :صاحب كتاب السنن المشهورة، وهي دالة على عمله وعلمه، وتبحره واطلاعه، واتباعه للسنة النبوية في الأصول والفروع، و، ويشتمل على اثنين وثلاثين كتابًا، وألف وخمسمائة باب، ويحتوى على أربعة آلاف حديث، كلها جياد، سوى اليسير".
