مثقفون بندوة صبرى موسى: فساد الأمكنة متفردة والبوسطجي أفضل الأفلام

السبت، 20 فبراير 2021 05:56 م
مثقفون بندوة صبرى موسى: فساد الأمكنة متفردة والبوسطجي أفضل الأفلام ندوة صبرى موسى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة ثقافية تحت عنوان "صبرى موسى تفرد إبداعى وتميز إنسانى"؟، وشارك فى الندوة الدكتور شريف الجيار، وأدار الندوة الكاتب أحمد السرساوى كما شارك في الندوة كل من جمال الشاعر والدكتور شريف الجيار، والمخرج مجدي أحمد على.
 
في البداية قال جمال الشاعر:"كان صبري موسى متعبدا في محراب الكتابة، شخصية مختلفة، وتظل روايته فساد الامكنة هي الأهم، كما أن صبري موسى لا يشبه أحدا، كان متميزا فى كل ما كتب، كان يملك بصيرة مبكرة، يبحث في فلسفة الوجود  كما كان كاتب سيناريو مميز، كان باحثا عن الكتابة المغايرة والمميزة"، كما تحدث الشاعر عن الكاتبة الصحفية أنس الوجود أرملة الكاتب الراحل، وعن دورها في حياة الكاتب الراحل.
 
WhatsApp Image 2021-02-20 at 17.27.24
 
WhatsApp Image 2021-02-20 at 17.27.25
 
 
أما الدكتور شريف الجيار فأفاد بأن صبري موسى كتب ليبقى، فقد أضاف اسمه في كل فنون الإبداع، وهو كاتب متفرد بكل المقاييس، حجز لنفسه مكانا كبيرا فيمن يكتب الملحمة، كتابته متصاعدة بدات من الذات الاجتماعية إلى الأسطورة إلى المجال الطوباوي والخيال العلمي. 
 
وتابع: "كما كان يمتلك وعيا تجريبيا فهو كاتب حداثي بامتياز، كان صبري موسى يكتب كي يحدد الفترة الراهنة ثم ينطلق منها إلى المستقبل، كذلك في روايات صبري موسى نجد جزء من التطهير للذات".
 
ندوة صبرى موسى
ندوة صبرى موسى
من جانبه قال المخرج مجدي أحمد علي: صبري موسى أحد أبرز الأدباء الذين كتبوا سيناريوهات، و في رأيي ان فيلم البوسطجي افضل فيلم في تاريخ السينما العالمية، حتى أنه جعل من شكري سرحان ممثلا كبيرا، وطالب مجدي أحمد علي بتكريم صبري موسى في السينما والأدب.
 
وصبرى موسى كاتب روائى وصحفى وسيناريست مصري، ولد فى محافظة دمياط عام 1932، وهو من كتاب القصة البارزين فى مصر، تخرج من مدارس دمياط وعمل فى الصحافة وتعددت مؤلفاته فى أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو وفى الرواية وعمل مدرساً للرسم لمدة عام واحد ، ثم صحافياً فى جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً فى مؤسسة "روز اليوسف"، وعضواً فى مجلس إدارتها، ثم عضواً فى اتحاد الكتاب العرب، ومقرراً للجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.
 
من أشهر أعماله الروائية: حادث نصف المتر، فساد الأمكنة، السيد من حقل السبانخ ، وفى مجال القصة كتب: القميص، وجها لظهر، حكايات صبرى موسى، مشروع قتل جارة ، وفى أدب الرحلات كتب: فى البحيرات، فى الصحراء، رحلتان فى باريس و اليونان، رحلة النسيان، ولصبرى موسى سيناريوهات أنجزها للسينما ومنها البوسطجى قنديل أم هاشم والشيماء وقاهر الظلام ورغبات ممنوعة وأين تخبئون الشمس.
 
حصل على عدة جوائز وتكريمات طوال مسيرته الإبداعية منها: جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، جائزة «بيجاسوس» من أميركا، وهى الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، جائزة الدولة للتفوق عام 1999، جائزة الدولة التقديرية عام 2003.
 
توفى يوم 18 يناير 2018 فى منزله بمحافظة الجيزة عن عمر يناهز 86 عاماً.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة