على الرغم من تداعيات جائحة كورونا ووقف العديد من الاحتفالات والمهرجانات في المناسبات المختلفة، إلا أن الظاهرة الفريدة من نوعها وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل تظل حدثا فلكيا عالميا يلقى اهتمام الجميع لأحياؤه مرتين في شهرى فبراير وأكتوبر من كل عام.
وأشاد عطية بجهود وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة إيناس عبد الدايم في نشر التنوير التراثى والفنى مع خلق أجواء ترفيهية داخل المدن والقرى، وخاصة مع قيام الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الدكتور أحمد عواض، بتقديم هذه العروض وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن مبادرة شتى في مصر والتى أطلقها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار من أسوان جاءت بثمارها وسط إرتفاع معدلات توافد الحركة السياحية الداخلية خلال الفترة الحالية ما ساهم في إنعاش صناعة السياحة داخل الفنادق الثابتة والعائمة، بجانب المطاعم والكافيهات والبازارات، بالإضافة إلى المواقع والمعالم السياحية والأثرية.
والجدير بالذكر بأن فرق الفنون الشعبية قدمت استعراضاتها المختلفة خلال الفترة المحددة على خشبة المسرح الصيفي بأسوان، وأيضًا داخل قصور الثقافة بكركر وغرب أسوان ودراو وتوشكى وحسن فخر الدين وكلابشة ودهميت بنصر النوبة، بجانب كوم أمبو والرديسية والسباعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة