تتناول برامج التوك شو يوميًا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، ونرصد أبرز ما جاء كالتالى:
على جمعة: كل بلد لها شرعها فى تحديد النسل.. وزيادته اليوم كثرة مزمومة
قال الشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتى الجمهورية السابق وعضو بمجلس النواب، إن الحديث عن زيادة النسل بدأ منذ أيام محمد على باشا 1810 وكنا وقتها 2 مليون ونصف المليون نسمة وفى هذا الوقت كنا نحتاج إلى رقم كبير حتى نصل إلى نحو 40 مليون.. وعند قيام ثورة يوليو 52 مشكلة مصر فى وقتها وكانت 18 مليون نسمة، ونحتاج إلى 22 مليون، ووقتها دعى جمال عبد الناصر إلى زيادة النسل ونصحه الخبراء أن النسل يزداد لوحدة ولكن هتواجة مشكلة زيادة السكان فيما بعد وبدأ الامتناع عن زيادة النسل.
وأضاف خلال لقائه عبر سكايب لبرنامج من مصر المذاع على قناة CBC، :" كل بلد لها شرعها فى تحديد نسلها.. وهناك بعض البلدان تحتاج إلى زيادة.. وانجلترا وأمريكا ثابتة فى النسل.. واليابان كانت 140 مليون وأصبحت 120 مليون، ولكن الحالة المصرية واضحة 40 مليون فقط ولكن اليوم أحنا مرتين ونصف أى 105 مليون نسمة، وهذه كثرة مزمومة".
وتابع: "النبى بين لنا أن هناك كثرة محمودة وكثر مزمومة..وبلغنا أن نتكاثر إلى حد معين، والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف.. وهناك بعض الدول الإسلامية تحتاج إلى زيادة النسل وهناك دول أخرى تحتاج إلى تثبيت النسل بسبب أن الدول بها مشكلات.. ويجب علينا عدم نزع النصوص من سياقها".
وأوضح: "الإخوان المسلمين بعد فتنة رابعة، ألحد منهم الكثير.. ويفكرون خارج القدرة والواقعة ولا يدركون عصرهم.. واللى بيقول لازم نخلف 6 وهنربيهم لا هو مدرك بشأنهم.. وشككوا فى أساليب المسلمين.. وأصبح لهم فكر شخصى.. ولم يربوا ولم يفلحوا فى تربية أولادهم".
وأوضح: فى الفترة العثمانية تشوهت العلاقة بين الرجل والمرأة.. وكانت تتعامل المرأة على العادات والتقاليد وليس على التقاليد الإسلامية، والشريعة الإسلامية نظمت العلاقة بين الرجل والمرأة.. وهناك بلطجة فقهية، وما يميز ما بين أصل كلام الشريعة وما يحتاج الواقع، والفتوى لابد أن تدرك الواقع.. وكان يجب أن نحدد النسل من عام 1980 أى من قبل 40 عاما".
وعن شائعة إلغاء تدريس آيات القرآن الكريم قال الشيخ على جمعة: "كفى بالمرء كذبا.. والعقلية التى تنكر ما ترى وتصدق ما تسمع.. وهناك عقلية هشة تصدق ما تقوم به طيور الظلام.. ويجب علينا البحث على أصل المسألة.. وعندما يسمع شخص شائعة ولم ينقلها ستنتهى".
إحدى ضحايا مستريح "البيتكوين": "نصب علينا فى 3 مليون وأعطيناه الفوائد لتشغيلها"
أكدت فردوس عبد المنعم أحد ضحايا مستريح "البيتكوين"، أن هذا الشخص حصل منها ومن أصدقائها وزملائها في العمل قرابة الـ 3 مليون جنيه تقريبا، مشيرة إلى أنها كلما حصلت منه على فوائد على الأموال التى دفعتها تعطيها له مرة أخرى من أجل "تشغيل" أموالها، ولكن في النهاية كانت عملية نصب.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة on: "كان بينظم أحداث وايفنتات، والشخص ده كان محبوس قبل كده ولكن خرج تاني، ووعدنا أنه هيدي للناس فلوسها، وبعدها نصب على الكل".