كشف تقرير أن حركة النهضة الإخوانية في تونس تشهد حالة من الاضطرابات العديدة وباتت في خسارة كبيرة، نتيجة لما بدر منها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أن الغنوشي جعل حزبه ملكا له وأحاط نفسه بالأقارب ومن بينهم صهره، وهو ما جعل هناك حالة من التفكك الداخلي في الحركة الإخوانية التي أثر عليها، ويأتي ذلك في ظل أزماتها المستمرة مع المعارضين لها في الشارع التونسي الذي يرفض أي تواجد للحركة الإخوانية.
وأضاف التقرير أن حركة النهضة التونسية تشهد حالة أزمات ونكسة جديدة لرئيسها راشد الغنوشى، بعد فشله في تمرير المكتب التنفيذي الذي اقترحه للحركة وتصاعد الأصوات الرافضة لنزعته لاحتكار كل السلطات داخل الحزب، وهو ما كشف عن تدهور الأوضاع داخل الحركة الإخوانية في تونس .
كانت قد طالبت النائبة التونسية عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، القوى المدنية داخل البرلمان التونسي بسحب الثقة من الحكومة ورئيس مجلس النواب زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، مشددة على أن تغيير المنظومة السياسية يستوجب إبعاد راشد الغنوشي عن رئاسة البرلمان، من خلال الإمضاء على عريضة سحب الثقة منه وعريضة لسحب الثقة من الحكومة أيضًا، لافتة إلى أن حصيلة عمل الحكومة التونسية خلال الأشهر الأخيرة تعد كارثية، مؤكدة أن من يعيّن الفاسدين هو الفاسد الأكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة