"سترونج إندبندنت عيوطة" "قلل ناس كتر قهوة" "كن لطيفًا محدش ناقصك" بهذه العبارات الشبابية الممتزجة بألوان مشرقة ومبهجة حولت "ياسمين آدم" تريندات السوشيال ميديا إلى هدايا "هاند ميد" باستخدام الصلصال الحراري، بعد رحلة طويلة في عالم الهاند ميد بدأت بالخياطة والتطريز مرورًا بالنحاس والخرز ووصلت إلى الصلصال الحراري.
"عشقت الهاند ميد من صغري وعملت كل حاجة في المجال دا، فشلت كتير لحد ما اكتشفت بالصدفة عجينة السيراميك ومن هنا كانت البداية" هكذا بدأت ياسمين، الأم لطفلين، تحكي قصتها لـ"اليوم السابع" في تحقيق حلمها وشغفها بأعمال الهاندميد الذي تحول من هواية إلى مشروع صغير من بيتها.
وقالت:" في البداية كنت بعمل حاجات بسيطة ليا ولأصحابي ومكنتش راضية عن الفنش الأخير" الذي وصفته بـ "المبتدئ جدا" ورغم ذلك فإنها لاقت إعجاب صديقتها وتشجيعها، وشعورها بالدعم زاد شغفها بالموضوع أكثر واستمرت سنة تعمل "بعجينة السيراميك"، وتوسعت فى التدريب في المجال والقراءة عنه.
الصلصال الحراري
وأضافت: من المميزات الأخرى للصلصال الحرارى "أنه بينجز يعنى لو العميل مستعجل على الأوردر أقدر اسلمه فى يومها لأنه بيدخل الفرن يخرج جاهز بعكس عجينة السيراميك بتحتاج أسبوع لتجهز، كما إن الصلصال لا يتأثر بعوامل خارجية زى المياه والشمس ،والمفضل فى خامة الصلصال أنه بعد ما يتم تسويته يصبح مرن بعض الشيء يصعب الكسر ودى من أهم ما يميزه، لان المنتج يجب أن يكون عمليا ويعيش مع العميل".
وأكملت: "الحمد الله لاقيت شغفى فيه ونجحت وقدرت اطلع منه حاجة حلوة وأكون راضية عنها ومبسوطة وانا بعملها واتمنى أقدر أكمل واتطور من شغلى لحد ما احقق حلمى وافتح جاليرى للهاند ميد عموما مش صلصال بس".
أَضافت: الهاند ميد من أصعب الأعمال خصوصا فى وجود أطفال لأنه يحتاج لوقت كبير ومجهود أكبر واستعداد نفسى معين أثناء شغله، وعن تجربتها قالت "أنا أم عندى أطفال وملزمين منى وبيت ومسئولية بس حبى لأسرتى مخلينى الحمد الله قادرة أوفق بين الاثنين حتى لو باجى على نفسى شوية بس فى الآخر بعمل الحاجة اللى بحبها".
اما عن الخامات فقالت: فى البداية كانت غير متوفرة لأن الموضوع لم يكن منتشر فكانت تبذل مجهودا فى إيجادها، أما حاليا يعتبر كل شيء متوفر فى المكتبات الكبيرة ويوجد باعة كثيرين "أونلاين" يقوموا بتوفير كل خامات الهاند ميد فى جميع المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة