تحتفل النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، بعيد ميلادها، اليوم الأحد الموافق 21 فبراير، والتي اقتحمت مجال التمثيل والغناء في مصر منذ 13 عاما، بعد أن حققت نجاحات في بلدها لبنان كمطربة وممثلة تلفزيونية، حيث ظهرت سيرين عبد النور أمام النجم محمد هنيدى في دور بطولة بفيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" والذى حقق نجاحا كبيرا في وقت جماهيريا وفى إيرادات شباك تذاكر السينما.
قدمت الفنانة سيرين عبد النور في بداياتها الفنية العديد من الأعمال الدرامية اللبنانية، حيث حصلت على أول بطولة لها من خلال مسلسل "ابنتى"، وحصدت جائزة الموريكس دور كأفضل ممثلة لبنانية عام 2003 عنه، مرورا بمسلسلى "غريبة" عام 2005، و"حواء في التاريخ" عام 2007، لتقتحم بعد ذلك السينما المصرية من خلال بطولة أمام النجم محمد هنيدى في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" عام 2008.
ويعتبر فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" وش الخير على النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، حيث كان سببا في شهرتها ومعرفة الجمهور بها، بل وأصبحت من ضمن الفنانات المحببة لدى الجمهور العربى بسبب جمالها ورشاقتها التي ظهرت بهن على الشاشة جعلها فتاة أحلام الشباب، وأيضا لأدائها التمثيلى والغنائى والاستعراضى السلس التي ظهرت به خلال أحداث الفيلم، حيث قدمت أغنيتان هم "باللغة العربية الفصحى"، والأغنية الثانية "اللى ملكش فيه".
ورغم أن "فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" كان وش السعد عليها، إلا أنه تسبب في بكائها، وهو ما كشفه النجم محمد هنيدى في لقائه ببرنامج "صاحبة السعادة"، حيث كشف أن الملحن محمد عبد المنعم اتصل به وأخبره أن يحضر للأستوديو بسبب مشكلة، ووجد أن سيرين عبد النور تبكى بسبب تخوفها من غناء أغنية "باللغة العربية الفصحى" كونها لون جديد عليها ولا تعلم اذا كانت هتنجح أم لا، حتى أقنعها بأن تغنيها وكانت بالفعل وش السعد عليها.