زيارة هامة أجراها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل جروسى للعاصمة الإيرانية طهران فى محاولة لتخفيف تصعيد السلطات الإيرانية بشأن تخصيب اليورانيوم وعمليات التفتيش للبرنامج النووى، ولإيجاد حل للاتفاق النووى وإجبار طهران على الالتزام به.
من جانبه قال ممثل إيران لدى وكالة الطاقة الذرى، أن الحوار بين أكرم صالحى مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل جروسى مثمر، وأضاف مبعوث إيران فى وكالة الطاقة الدولية للطاقة الذرية، أن نتائج المباحثات مع مدير الوكالة الليلة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك حق التفاوض بآلية 5+1 فى ظل استمرار العقوبات، وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة لن تثنينا عن تعليق عمل المفتشين الدوليين.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى أن عمل طهران بالبروتوكول الإضافى سيتوقف الثلاثاء المقبل، وأكد أن "مباحثاتنا مع مدير الوكالة الدولية التعاون بعد ذلك وتفتيش منشآتنا النووية وفق معاهدة الحد من انتشارالأسلحة".
بدوره قال عباس عراقجى مساعد وزير الخارجية الإيراني: ندرس المقترح الأوروبى بعقد اجتماع لمجموعة 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني: بعد وقف العمل بالبرتوكول الإضافى لن تتوقف عمليات التفتيش بل ستتراجع بـ30%.
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني: إذا رفعت الولايات المتحدة الأمريكية جميع العقوبات فسنتراجع عن جميع خطوات خفض التزاماتنا.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني: وقف العمل بالبروتوكول الإضافى ليس انسحابا من الاتفاق بل خفض لالتزاماتنا.
من ناجبته اتهم وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، الرئيس الأمريكى جو بايدن باتباع سياسة سلفه دونالد ترمب، حيال إيران، وهاجم محمد جواد ظريف مواقف جو بايدن، قائلا إنه يعلن معارضته لسياسات دونالد ترمب، لكنه فى الواقع يتبعها.
وبحسب قناة العربية، قال وزير الخارجية الإيرانى، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تنضم إلى الاتفاق النووى ما لم ترفع العقوبات. يجب رفع جميع العقوبات، معلنا احتجاجه على تسريبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أنشطة إيران النووية، فى إشارة إلى التقرير الأخير للوكالة الذى أكد وجود آثار اليورانيوم فى موقعين مشبوهين.
وانتقد محمد جواد ظريف الجانب الأوروبى قائلا: إن قلق أوروبا إزاء برنامج إيران النووى نوع من النفاق، نافيا سعى إيران للحصول على سلاح نووي: قائلا "لدينا فتوى تنص على تحريم حيازة وإنتاج الأسلحة النووية، وموضحا فى ذات الوقت أن إنهاء عملية التفتيش المفاجئ للوكالة الدولية للطاقة لا ينتهك الاتفاق النووى، وأنه من الممكن العدول عن الخطوات التى اتخذتها إيران خارج نطاق الاتفاق النووى.
بدوره قال 220 نائبا إيرانيا فى بيان مشترك اليوم الأحد، أن القرار الخاص بخفض الالتزامات النووية يجب أن ينفذ اعتبارا من 23 فبراير، ولا يحق للحكومة تأخير تنفيذه بأى شكل من الأشكال وبالتزامن مع زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، ولقاءه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحى، لمناقشة إعلان إيران قرب وقف عمليات التفتيش، تظاهر العشرات من ميليشيات الباسيج أمام مكان الاجتماع ضد الزيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة