تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، محمود خليل: مشير «بني هاشم».. عباس الطرابيلى: واختفت البسمة الطبيعية.. خالد منتصر: دروس قضية المذيع والصعيد.. بهاء أبو شقة: مواجهة التزايد السكانى.. وجدى زين الدين: سياسة زراعية طاردة.
الوطن
محمود خليل: مشير «بني هاشم»
تحدث : " العباس بن عبدالمطلب هو مشير بنى هاشم، تمتع بالحكمة والكياسة التى جعلته سياسياً فريداً، بإمكانك القول أنه كان العقلية الهاشمية الوحيدة التى تضارع فى دهائها ما يتمتع به بنو أمية من خبث ومكر سياسى، و«العباس» هو عم النبى، صلى الله عليه وسلم، وكان قريباً منه فى العمر، ورسمياً أسلم «العباس» بعد فتح مكة، لكن فعلياً يصح القول بأنه أسلم قبل ذلك، لكنه كتم إسلامه حتى يتمكن من البقاء بمكة ليلعب، بالنسبة للنبى، دور جهاز الاستطلاع على العدو".
خالد منتصر: دروس قضية المذيع والصعيد
تحدث : " حتى لا تتكرر مشكلة المذيع الذى أهان الصعيد وخرج ليعتذر قائلاً «جزمكم على راسى»، لا بد أن نتعلم بعض الدروس المستفادة، لأن القضية لم تكن خلافاً عابراً على أحد المقاهى أو الكافيهات، ولم تكن زلة لسان، ولم تكن السابقة الأولى لنفس المذيع، ولكنها منهج وللأسف الكثير منا قد وافق عليه، ساعدنا على استمراريته وحافظنا على وجوده، ولذلك من الوارد جداً أن يتكرر إذا لم نتعلم الدرس، أولاً صفقنا له عندما خرج علينا يكيل التهم ويوزع الإهانات من على منصته الفضائية وعزبته البرامجية، تارة يشبه راقصة بالعاهرة، وتارة أخرى يحرض على فنانة بسبب فستانها، ويهاجم فنانة أخرى لأنها قدمت فيلماً اسمه هز وسط البلد، جعل من نفسه فضيلة الملا المذيع، معه مسطرة الفضيلة وترمومتر الأخلاق، وللأسف صفق له معظمنا ومنهم من يشتكون اليوم من تطاوله عليهم، إذاً الخطأ أو الخطيئة الأصلية أننا سمحنا له بأن يكون وصياً على الأخلاق".
الوفد
بهاء أبو شقة: مواجهة التزايد السكانى
تحدث : " تحدثنا أمس عن كارثة الانفجار السكانى، والآثار المدمرة لهذه الظاهرة، وقلنا إن أية تنمية تضيع أمام هذا الانفجار، لأن تزايد عدد السكان بهذا الشكل المخيف يقضى على كل تنمية تقوم بها الدولة المصرية. ومن الأسباب الرئيسية وراء هذا التزايد هو عدم نشر التوعية بالشكل الكامل الذى يتناسب مع هذه الظاهرة الخطيرة. ومن آثار هذا التزايد السكانى النزوح المستمر للسكان من الريف إلى المدن، واكتظاظ السكان فيها".
وجدى زين الدين: سياسة زراعية طاردة
تحدث : " ارتفعت أسعار الأسمدة مؤخرًا بشكل مغالى فيه أدى إلى كارثة حقيقية على رؤوس الفلاحين، وبمثابة ضربة موجعة لهم تزيد من معاناتهم الشديدة خاصة صغار المزارعين الذين يمتلكون أو يزرعون فى مساحات قليلة. صحيح قد تكون هذه الزيادة لا تؤثر على أصحاب المساحات الواسعة والكبيرة من الأراضى الزراعية، لكنها مصيبة حقيقية حلت على رؤوس صغار المزارعين".
عباس الطرابيلى: واختفت البسمة الطبيعية
تحدث : " نفسى أضحك ضحكة طبيعية.. تخرج من القلب، وسط الهموم التى تغلف حياة كل المصريين الآن.. وللأسف لم أجد إلا أقزاماً يحاولون إضحاكنا ولكن بأسلوب الزغزغة!! إذ إن هناك من يدعون الآن أنهم ملوك الكوميديا.. ولكنهم ـ كلهم ـ عجزوا عن إضحاكنا".