أدانت إيطاليا بشدة الاعتداء، على وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا أمس، مشددة على أنها ستكون بجانب ليبيا فى هذة المرحلة الحاسمة.
وقال بيان لوزارة الخارجية الإيطالية: "مع الإعراب عن تضامنها مع الوزير باشاغا وأعضاء فريقه في هذا المشهد غير المقبول، إيطاليا تناشد كل الجهات الليبية، بالامتناع عن أي عمل يهدف إلى المساس بمسار الاستقرار الليبي الذي رسمه منتدى الحوار السياسي الليبي، مع تعيين أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة لقيادة البلاد لانتخابات 24 ديسمبر 2021"، وفقاً لما نقلتة وكالة "نوفا" الإيطالية.
وشدد البيان، على أن إيطاليا ستظل إلى جانب ليبيا في هذه المرحلة الحاسمة من مسارها نحو الأمن والاستقرار والازدهار وبما هو في صالح الشعب الليبي.
أدان يان كوبيش المبعوث الأممي في ليبيا، الحادث الأمني الذي تعرض له وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، وطالب المبعوث الأممي في ليبيا بتحقيق شفاف في حادث فتحى باشاغا وندعو لحصر السلاح بيد الدولة.
وتضاربت الأنباء في العاصمة الليبية طرابلس، حول مدى صحة تعرض وزير داخلية حكومة الوفاق فتحى باشاغا لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة مجهولين، وذلك بعد إعلان جهاز دعم الاستقرار التابع للسراج أن باشاغا لم يتعرض لأى محاولة اغتيال في منطقة جنزور.