أعلن مسئولون عن تعاون يهدف لزيادة الوعي السياحي والأثري وتعزيز أخلاقيات السياحة بين طلاب المدارس، بالإضافة إلى الاهتمام بزيادة الوعي الطلابي بأهمية قطاع السياحة والآثار والعمل على تطبيق أخلاقيات السياحة وخاصة بين الأجيال القادمة.
واتفق المسئولون على تحفيز الطلاب لمعرفة المزيد عن مجال السياحة والآثار والتاريخ المصري الفرعوني القديم وخلق شغف لديهم فيما بعد للتعرف أكثر بهذا القطاع، وهو ما يتماشى مع الهدف الأشمل لنظام التعليم الجديد 2.0.
كما يتم السعى نحو إدراج المواد المعرفية والتوعوية ضمن مناهج التعليم بمرحلة التعليم الأساسي، بهدف توضيح كيفية التعامل مع السائحين والترحيب بهم كضيوف فى بلدنا، وغرس قيم ثقافة تقبل واحترام الآخر لدى النشء في مرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الأساسي، ومراجعة المناهج الدراسية الخاصة بمدارس التعليم الفني والفندقي والسياحي بهدف تحديثها، فضلاً عن نشر عدد من مواد التوعية على بنك المعرفة EKB والقنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة.
ويتم تنشيط حركة السياحة الداخلية من خلال تنظيم رحلات لطلاب المدارس للمحافظات السياحية المختلفة، بالإضافة إلى إقامة أنشطة سياحية وأثرية وبرامج توعوية لرفع الوعى السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع من الشباب، وكبار السن، وطلاب المدارس والجامعات، وذوى الاحتياجات الخاصة. والتأكيد على أهمية تعلم أخلاقيات السياحة وكيفية التعامل مع السائح، لما لهما من أثر بالغ الأهمية فى تكوين صورة ذهنية إيجابية عن المقصد السياحى المصرى ويساهم فى زيادة تنافسية القطاع.
اجتماع المسئولين اليوم يأتى فى إطار تعزيز المساعي المبذولة من جانب الدولة واهتمام القيادة السياسية بترسيخ مبادئ الوعي السياحي، ونشر أخلاقيات السياحة بين كافة شرائح المجتمع المصري للإلمام بمدى أهمية قطاع السياحة ودوره فى دعم الاقتصاد القومي، وتم الكشف على وجود العديد من البرامج والأنشطة التوعوية المختلفة مثل "برنامج سفير السياحة" و " برنامج إعرف بلدك" والتي تساهم في نشر التوعية السياحية والأثرية بين طلاب المدارس.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة طرق التعاون المختلفة للعمل على تعزيز وتبادل الخبرات للمساهمة في زيادة المعرفة والتوعية السياحية والأثرية بين طلاب المدارس.